|
وضع
البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي
الأهلي الجميع داخل النادي في موقف حرج بعدما حسم أمره أمام الجميع |
|
و
أعلن أن حسام غالي لابد أن يترك الأهلي في حالة إستمراره مديرا فنيا
للفريق خلال الموسم المقبل و هو الأمر الذي خالف موقف الإدارة التي بذلت
جهودا كبيرة خلال المرحلة الماضية للتوفيق بين اللاعب و المدير الفني و
أعتذر اللاعب لمدربه و أعلن في كل وسائل الإعلام أنه مع جوزيه منذ عشر
سنوات و أن أزمة عابرة مثل تلك التي وقعت لا يمكن أن تنهي مسيرته بالأهلي
أو تصيب علاقته مع جوزيه بالانهيار.. و الآن أصبحت الكرة في ملعب إدارة
الأهلي فهي إما أن تقبل التضحية بحسام غالي كعربون محبة لجوزيه إذا ارادت
تمديد عقده أو التمسك بموقفها بعدم التفريط في غالي و التفريط في جوزيه و
البحث عن مدير فني آخر و هذا موقف في غاية الصعوبة لاسيما و أن الظروف الآن
ليست سهلة و التعاقد مع مدير فني لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة أمر
ليس بالهين لاسيما و أن الفريق لم يعد أمامه سوي اقل من شهرين لخوض غمار
دوري المجموعات بدوري الأبطال الإفريقي وفي مجموعة نارية أبرز من فيها
الزمالك الذي يعتبر جوزيه عقدة بالنسبة له حيث لم يستطع الفوز عليه في
السنوات الأخيرة و دائما ما يفوز في المواجهات الحاسمة سواء الدوري أو
الكأس أو دوري الأبطال.. الأهلي في موقف لا يحسد عليه و ستشهد الأيام
المقبلة قرارات مصيرية للجنة المسئولة عن إدارة الكرة في القلعة الحمراء و
فرص بقاء غالي متساوية مع بقاء جوزيه لأن الإدارة مقتنعة بقدرات اللاعب و
لا تريد تركه و نفس الحال بالنسبة لمانويل الذي يري أنه كمدير فني لن
يتراجع عن موقفه لأنه لا يقبل التفريط في مبادئه و أن الغلطة الأولي أمامه
دائما هي الأخيرة كما حدث مع أكثر من لاعب من قبل و أنه إذا قرر إبعاد لاعب
فلن يعيقه أحد و ما لم يستطع سيرحل فورا. وكانت أزمة غالي مع جوزيه
شهدت إنفراجة قبيل مواجهة بطل مالي في دور الـ16 و داعب كل منهما الآخر
واشترك واللاعب في جانب من التقسيمة حتي أن البعض تخيل أن جوزيه قد يضمه
لقائمة المباراة لكن المدير الفني رجل لا يعرف التراجع في مواقفه فقد يضحك
أو يسخر أو يقبل أي شيء لكن ما بداخله لا يتغير. حسام غالي أصيب بصدمة
عنيفة عقب تصريحات المدير الفني و أجري اتصالات مع مسئولين بالنادي والذين
طالبوه بالصمت التام علي أمل التوصل لمخرج من هذا المأزق و المؤكد أن
إدارة الأهلي ما كانت ستوضع في هذا المأزق لولا وجود نيه لديها بالتمديد
لجوزيه. من ناحية أخري ألقت نتيجة قرعة دوري ابطال أفريقيا بظلال من
الضيق علي الجميع داخل الأهلي بعدما اوقعتهم مع الزمالك في هذه الظروف
الصعبة التي تمر بها البلاد و أتفق الجميع علي ان القرعة ظلمت الفريقين لأن
مصرلا بظروفها الحالية قد لا تحتمل لقاء في حجم مواجهة الأهلي و الزمالك
في بطولة كبيرة بهذا الحجم حتي أن جوزيه نفسه ظهر غاضبا بعدما علم بالقرعة
وشن هجوما علي الإتحاد الأفريقي لكرة القدم و قال: كان لابد أن يقدر ظروف
مصر و الوضع الذي تمر به و يبعد الأهلي و الزمالك عن هذه المواجهة مؤقتا
فقد تتحسن الظروف لو وصلا إلي النهائي لكن كيف يمكن أن يلعب الفريقان
جولتين بهذا الحجم و اين ؟. أما سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي
فقد نظر إلي القرعة بشكل آخر و قال: بداية أتمني ان يصل الفريقان معا
لنصف النهائي و أن تكون هذه المباراة ذهابا و إيابا فرصة ليعود الجمهور
المصري للمدرجات و يؤكد أنه علي مستوي المسئولية و تعود الحياة للملاعب من
جديد لكن المؤكد أن هذه المجموعة صعبة للغاية لكل أطرافها سواء الأهلي أو
الزمالك أو مازيمبي الكونغولي أو تشيلسي الغاني. من ناحية أخري كان
فريق الأهلي قد أدي تدريباته صباح أمس بلا توقف في إطار إسعداداته للقاء
اسبانيول الإسباني يوم الجمعة المقبل و من المقرر ان يسافر الأهلي اليوم
إلي إسبانيا منتشيا بفوزه علي فريق استاد مالي1/3 في دور الـ16 بدوري
الأبطال الأفريقي بعدما تأهل من ثقب إبره و مر بأعجوبة لدور الثمانية بشكل
لم يتخيله أحد علي الإطلاق بعدما تأخر الفريق بهدف غريب من كرة وحيدة سددت
علي مرمي شريف إكرامي و اصبح مطالبا بثلاثة أهداف و هو رقم لا يقدر عليه
إلا فريق كبير متمرس علي البطولات رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها الكرة
المصرية و إلغاء الدوري. و عودة إلي مران أمس فلم يشارك فيه الثنائي
محمد شوقي بسبب كدمة في وجه القدم وحسام عاشور للاجهاد بينما غاب أبو تريكة
وجدو تمهيدا لانضمامهما لصفوف المنتخب.. وأدي باقي اللاعبين الذين
شاركوا في المباراة مرانا بدنيا مع فيدالجو في حين أدت باقي المجموعة مرانا
كاملا وأختتمه الجهاز بتدريب بالكرة في منتصف الملعب.. و أكد بيدرو
المدرب العام للأهلي أن المباراة كانت معقدة جدا ورغم سيطرة الأهلي علي
معظم مجريات اللقاء إلا أن الفرص ضاعت بغرابة وفوجئنا بالملعب المالي يحرز
هدفا عكس سير المباراة.. وأوضح بيدرو أن الأهلي استحق الفوز من مباراة
الذهاب التي كان خلالها الأفضل لكنها كرة القدم.. وأشار إلي أن أبو تريكة
شارك في المباراة وهو مريض بنزلة برد لكنه وكالعاده كان فرس الرهان الذي
نجح في تغيير نتيجة المباراة وكذلك يفعل اللاعبون الكبار دائما. |
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق