لا يجيد تقييم اي خصم مهما تواضع و لا حتى تقييم لاعبيه هذا هو جاريدو مدرب أهبل متعالي
لا يستطيع ادارة اي مباراة بدون صنع أزمة و إنهاك و إرباك لاعبيه
متخلف لا يمكنه تثبيت التشكيل و لا الطريقة من الآخر مسخرة
الله يخرب بيت اللي يحبه و اللي مخيله في الأهلي
الشوط الأول:
شهدت المباراة بداية هادئة من جانب الفريقين ، دون خطورة تذكر ، وبعد مرور عشرة دقائق بدأ الأهلي يهاجم مرمى دمنهور من خلال عرضية كان في انتظارها صلاح الدين الاثيوبي لكن لم يحسن الاستغلال.
الأهلي تشكلت خطورته إيضا من خلال الصاعدين محمد هاني ومحمد حمدي ، فيما حاول دمنهور على استحياء شن هجمات لكن حسام عاشور كان بالمرصاد.
دمنهور أثبت للأهلي أنه غير خائف وقادر على شن الهجمات وظهر ذلك من خلال محاولات اختراق ابو كونيه ، بالإضافة إلى محاولات التصويب من خارج منطقة الـ 18 ، وفي الدقيقة 28 انطلق محمد رزق من الناحية اليسرى وتوغل في دفاعات دمنهور وصوب لكنها خرجت خارج المرمى.
المحاولات استمرت من كلا الفريقين لكنها كانت بلا طموح لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي.
الشوط الثاني:
بدأ الأهلي الشوط الثاني بشكل قوي مما بدأ عليه في المواجهة على أمل تسجيل هدف مبكر.
بداية الشوط الثاني أهدر صلاح فرصة تسجيل الهدف الأول بعدما صوب كرة رأسية لكنها تمر بجوار المرمى ، وفي الدقيقة 54 يواصل محمد هاني تقديم الأداء الجيد من خلال كرة عرضية لكن رمضان صبحي لم يحسن الاستغلال.
وفي الدقيقة 57 تمكن البديل مصطفى عفروتو من تسجيل الهدف الأول بعدما انطلق بالكرة والتي اسكنها شباك شريف إكرامي.
بعد الهدف الأول لدمنهور انتفض الأهلي بإجراء ثلاث تبديلات حيث خرج تريزيجيه ورمضان صبحي وصلاح الدين ونزل عماد متعب ومؤمن زكريا وعبد الله السعيد ، وفي الدقيقة 60 كاد السعيد أن يعيد الأمور إلى النصاب الصحيح من ركلة حرة وسط متابعة من شريف حازم وعماد متعب لكن تمر من فوق العارضة.
محاولات الأهلي تتواصل من خلال تصويبة من جانب محمد رزق في الدقيقة 65 لكن أحمد خطاب حارس دمنهور يتصدى لها ببراعة.
رفاق حسام البدري يواصلون الهجوم على مرمى أحمد خطاب لكنها جميعا تحطمت على صخرة دفاع دمنهور.
وفي الدقيقة 87 ينجح النيجيري بيتر ايبي في التعادل للأهلي ، وتمكن عبد الله السعيد من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 90.