أحد شهداء مجزرة بورسعيد
كشف أحمد خاطر والد الشهيد محمد الذي راح ضحية أحداث العنف في ستاد
بورسعيد، عن تسلم جثة ابنه في كيس أسود و
كانت ملقاة تحت السلم في المستشفى
بدون أي تقرير طبي, ولكن فقط تصريح دفن، رافضًا هذه الدرجة من إهانة الموتى
والشهداء .
وأضاف في اتصال هاتفي، اليوم السبت، مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج
"صباحك يا مصر" على قناة دريم أن ابنه هو الشهيد الأول الذي سقط في "مجزرة
بورسعيد"، حيث كان يحاول فتح الأبواب لجماهير الأهلي للخروج ثم سقط وقد
عجن جسده تماما.
وأشار إلى أنه عاجز عن الحركة وابنه محمد رحمه الله البالغ من العمر 22 عامًا هو من كان يعوله واثنين من شقيقاته البنات، متوجها للمسئولين بالقول: "حسبنا الله ونعم الوكيل أريد حق ابني من اللي حرموني منه، نريد القصاص ولا عشان إحنا فقراء يتعمل فينا كدة، أعيش في غرفة وصالة ومرتبي 400 جنيه, لا أريد من الدولة شىء أخذوا روحي ليه".
من جهته قال الدكتور صالح فرج، والد الشهيد مهاب، إن هناك مؤامرة مدبرة وراء مقتل شهداء بورسعيد, فمازال سوزان مباراك ولواءات حبيب العادلي وكل الموجودين في طرة يحكمون البلاد، هناك خطة لقتل كل شباب مصر, وغدًا ستدور الدائرة على آخرين لأنهم لا يريدون مصر حرة.
وبصوت خنقه البكاء تحدث فرج أن ابنه طالب الهندسة مات هو وثلاثة من زملائه في الجامعة في نفس المكان، وكلهم كانوا مسالمين لا يحملون سلاحا وهم من ثوار التحرير، متسائلا لماذا يقتل الشباب كل يوم ومبارك يأتي من مستشفى خمس نجوم في طائرة خاصة, وهو يستطيع الحركة ولا يعاني من أي مرض؟!.
وتعهد والد الشهيد بالخروج في كل التظاهرات والمسيرات حتى يأتي بحق الشهداء، مطالبا بسرعة إعدام مبارك وأعوانه لإنقاذ مصر وشبابها .
وخلال الفقرة، تحدث محمد مجدي، أحد أعضاء ألتراس النادي الأهلي المصابين، والذي كشف إنهم قرأوا على صفحة ألتراس بورسعيد إن من يأتي المباراة عليه أن يكتب وصيته، ولكنه ظن أنها رسالة من شاب طائش، مشيرًا إلى أنه ضرب بمطواة في رأسه وضربه شخص آخر بشومه على يده, وأنقذه مواطن ليبي يعيش في بورسعيد وتم تهريبه داخل شنطة سيارة إلى الشرقية.
وأشار إلى أنه عاجز عن الحركة وابنه محمد رحمه الله البالغ من العمر 22 عامًا هو من كان يعوله واثنين من شقيقاته البنات، متوجها للمسئولين بالقول: "حسبنا الله ونعم الوكيل أريد حق ابني من اللي حرموني منه، نريد القصاص ولا عشان إحنا فقراء يتعمل فينا كدة، أعيش في غرفة وصالة ومرتبي 400 جنيه, لا أريد من الدولة شىء أخذوا روحي ليه".
من جهته قال الدكتور صالح فرج، والد الشهيد مهاب، إن هناك مؤامرة مدبرة وراء مقتل شهداء بورسعيد, فمازال سوزان مباراك ولواءات حبيب العادلي وكل الموجودين في طرة يحكمون البلاد، هناك خطة لقتل كل شباب مصر, وغدًا ستدور الدائرة على آخرين لأنهم لا يريدون مصر حرة.
وبصوت خنقه البكاء تحدث فرج أن ابنه طالب الهندسة مات هو وثلاثة من زملائه في الجامعة في نفس المكان، وكلهم كانوا مسالمين لا يحملون سلاحا وهم من ثوار التحرير، متسائلا لماذا يقتل الشباب كل يوم ومبارك يأتي من مستشفى خمس نجوم في طائرة خاصة, وهو يستطيع الحركة ولا يعاني من أي مرض؟!.
وتعهد والد الشهيد بالخروج في كل التظاهرات والمسيرات حتى يأتي بحق الشهداء، مطالبا بسرعة إعدام مبارك وأعوانه لإنقاذ مصر وشبابها .
وخلال الفقرة، تحدث محمد مجدي، أحد أعضاء ألتراس النادي الأهلي المصابين، والذي كشف إنهم قرأوا على صفحة ألتراس بورسعيد إن من يأتي المباراة عليه أن يكتب وصيته، ولكنه ظن أنها رسالة من شاب طائش، مشيرًا إلى أنه ضرب بمطواة في رأسه وضربه شخص آخر بشومه على يده, وأنقذه مواطن ليبي يعيش في بورسعيد وتم تهريبه داخل شنطة سيارة إلى الشرقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق