جوزيه
عبر البرتغالى مانويل جوزيه المديرالفنى للنادى الأهلى عن حزنه العميق
وأسفه الشديد لأهلى الشهداء الذين سقطوا فى لقاء
المصرى والأهلى فى بورسعيد
الأربعاء الماضى والذين تجاوز عددهم الـ71 شهيدا ومئات الجرحى.
كما أكد جوزيه فى تصريحات تليفزيونية لبرنامج "الكورة مع شوبير" الذى
يقدمه الإعلامى أحمد شوبير على قناة "مودرن كورة" مساء اليوم الجمعة أنه
يسأل نفسه كثيرا عن أسباب ما حدث فى هذا اللقاء الذى لن ينساه ما دام يحيى
وكذلك يسأل نفسه : هل يموت هؤلاء الشباب لأنهم يحبون الأهلى ويشجعونه فى كل
مكان؟.
كما أبدى جوزيه دهشته مما حدث لأن الشعب المصرى الذى عرفه له طبيعة خاصة
وتركيبة خاصة لم يجدها فى أى شعب بالعالم كله وهى أن أولاده يحبون بعض بجد،
لذلك هو فى عميق حزنه الذى لن ينتهى بسهولة على مر الأيام.
وأشار البرتغالى معشوق الأهلاوية أن سيسافر للبرتغال فى إجازة ومعه معاون
وسيعود يوم 17 فبراير الحالى.. ولا يعلم بعد عودته هل سيكون لاعبو الفريق
قد خرجوا من حالتهم النفسية التى وصفها بـ"المنهارة" بعد الأحداث التى
شاهدوها بأم عينهم وتعرضهم للموت المحقق وأنه لو كان مكانهم فسيفكر طويلا
قبل العودة لكرة القدم مرة أخرى.
واختتم جوزيه حديثه لشوبير بأنه قضى 8 سنوات مع المصريين لم يشعر يوما
بالخوف أو الرهبة حتى فى ظل الموقف الدامى يوم الأربعاء الأسود للكرة
المصرية داخل الملعب عقب نهاية اللقاء حيث أكد البرتغالى أن هناك أشخاصا
كثيرين من خارج النادى الأهلى وفى الأندية الأخرى يحبونه.. موضحا أنه يهرب
ولم يركض رغم محاصرته من أشخاص وصفهم بالمتعصبين.
وفى النهاية أكد أن شهداء الأهلى كانوا يحبون الأهلى وجوزيه بشدة، وماتوا
وهم يحبونهما معا وهم سبب أمجاده مع الأهلى، لذا لن ينساهم أبدا وتضحيتهم
بأنفسهم من أجل الأهلى.
يذكر جوزيه كان قد تبرع اليوم الجمعة بـ375 ألف جنيه لصالح صندوق الشهداء
بالنادى الأهلى، وحضر بنفسه عزاء الأهلى بالجزيرة ومعه لاعبوه حتى انتهائه
تماما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق