إنه محمد ناجى جدو لاعب الأهلى والمنتخب الوطنى الذى لمع اسمه وسط الكبار فى المنتخب الوطنى، وكان أهم اكتشاف فى أمم أفريقيا الأخيرة (أنجولا 2010)، قبل أن ينتقل للأهلى مطلع الموسم الجارى ويمر بمرحلة انتقالية واجه خلالها "مطبات صعبة" تخطاها بفضل اجتهاده، لأنه يؤمن دائماً بأن الإخلاص والاجتهاد هما سبيله للنجاح.. وعندما يشتد الهجوم عليه يجتهد فى عمله ثم يتوجه الله داعياً النصر على من "ظلمه".
"اليوم السابع" حرصت على أن تحاور جدو فى توقيت هام عانى فيه كثيراً من "مرارة" الانتقادات، وعندما التقيناه لم تكن نظرة الأمل والرغبة فى تحقيق الانتصارات تفارق عيونه.. كان كما كانت بدايته فى أمم 2010 يحمل طموحات لا آخر لها.. لم "تهده" قسوة الهجوم، وأكد أنه قادر على استعادة أمجاده "وبصمته" مع الفريق الذى يلعب له.. وتفاصيل أخرى نسردها فى الحوار التالى:
من أين نبدأ.. بالأهلى بعدما استعدت مستواك معه.. أم من المنتخب، حيث "صدمة" الخروج من تصفيات أمم أفريقيا 2012؟
كما تريد.. أنا جاهز، الحظ ساندنا كثيراً.. فلماذا نغضب عندما يتخلى عنا فى تصفيات 2012؟
نبدأ بالمنتخب.. كيف ترى "صدمة" خروج المنتخب من تصفيات أمم أفريقيا؟
كما قلت فى سؤالك أراها "صدمة" أصابتنا جميعاً فى المنتخب بحالة ذهول، لأننا بطل أفريقيا آخر ثلاث بطولات، لكن بنظرة من التآنى والهدوء نجد أن الخروج ليس نهاية العالم وهذا أمر وار فى عالم الكرة.. فقد حالفنا الحظ كثيراً وساهم فى فوزنا فى مباريات كثيرة لم نكن الأفضل فيها وتوّجنا وقتها ببطولات، ثم عاد الحظ نفسه ليتخلى عنا فى التصفيات الأفريقية.
أفهم من كلامك أن مصر توجت بطولات أمم أفريقيا الأخيرة بضربة "حظ"؟
لم أقصد ذلك.. لقد أكدت إن الحظ حالفنا فى مباريات كثيرة، كنا نجتهم فيها لكننا لم نكن الأفضل والجميع يعلم جيداً أن عنصر "التوفيق" مهم جداً ويحتاج إليه أى فريق فى العالم.
لكن المنتخب الوطنى كان سيئا فى مباريات كثيرة طوال مشوار التصفيات وليس فى مباراة واحدة؟
لا أنكر أن مستوانا "هبط" فى مباراة أو أثنين ولم يحالفنا الحظ فى مباريات أخرى لكن علينا أن نستفيد من أخطائنا وآلا نقف عند الخروج من التصفيات التى قد يكون لها جانب مُضئ.
أترى أن هناك جانب مُضيء فى الخروج من تصفيات أمم أفريقيا؟
نعم، فقد يكون ذلك الخروج حافزا للجيل الحالى لأن يصعد لمونديال 2014 بالبرازيل، ومن وجهة نظرى أن تركيز المنتخب فى تصفيات المونديال المقبل أفضل بكثير من التركيز على الصعود لأمم أفريقيا المقبلة أو حتى الفوز بها للمرة الرابعة على التوالى.
وما المانع أن نفوز بأمم أفريقيا المقبلة وأن نصعد لمونديال البرازيل؟
** بالتأكيد هذا أمر رائع، لكن لم نوفق فى الصعود لأمم أفريقيا.. هل نظل نبكى على اللبن المسكوب كما يقولون أم نفكر من الآن فى كيفية الصعود للمونديال وأن نقدم فيه عروضا رائعة ولا نكتفى بالصعود فقط.
من يطالب باعتزال الجيل الحالى للمنتخب.. "مابيفهمشى فى الكورة"؟
أفهم من كلامك إنك لا توافق على اعتزال الجيل الحالى و"تسريحه"
أرفض طرح الفكرة من الأساس.
لكن الجيل الحالى أصبح من "العواجيز" على حد وصف الخبراء؟
من هم العواجيز.. عصام الحضرى الذى كان أفضل لاعب فى مباراة جنوب أفريقيا الأخيرة رغم أن سنه تجاوز الـ38 عاماً أو أحمد حسن كابتن المنتخب صاحب الـ36 عاما الذى تشعر أحياناً كثيرة بأنه شاب لا يتعدى العشرين ربيعاً أو أبو تريكة الذى يحتاج لبصماته أى فريق وأتمنى أن يعود سريعا من إصابته الأخيرة أو وائل جمعة الذى مازال يعد أحد أفضل مدافعى أفريقيا أم مجموعة اللاعبين الأخرى المتميزة أمثال عماد متعب وحسام غالى وأحمد فتحى وشيكابالا ومحمود فتحى وعبد الله السعيد وحسنى عبد ربه وغيرهم.
إذن ماذا تقول لمن يطالب الجيل الحالى بالاعتزال؟
أقول لهم: فلتكن رؤيتكم مُقنعة وعقلانية ولا يكون تقييمكم "بالقطعة" لأن أسوأ ما فى خبراء التحليل المصرى إنهم يصعدون بأى لاعب للسماء السابعة إذا حقق إنجازا بل إذا تألق فى مباراة و"يخسفون" به الأرض إذا خسر مباراة أو "هبط" مستواه فى أخرى.. وهذا ليس منطقيا فلابد أن يكون التقييم إجمالياً، وأعتقد أن من يطالب باعتزال الجيل الحالى وتسريحه "مابيفهمشى فى الكورة"، لأنه لا يوجد فريق فى العالم يفوز دائما فهذه "سُنة الحياة".
إقالة شحاتة مرفوضة.. لكن استقالته قرار صائب!
هل ترى أن قرار رحيل حسن شحاتة عن المنتخب صائب؟
إذا كان الكابتن حسن هو من تقدم باستقالته نتيجة للضغوط التى تعرض لها خلال الفترة الأخيرة فهذا قراره وله الحق فى اتخاذه وفقاً لظروفه الخاصة، أما إذا كان اتحاد الكرة هو الذى قرر إقالة شحاتة فهذا قرار خاطئ!
ما وجه الخطأ فى ذلك؟
كان لابد من استمرار حسن شحاتة _ إذا لم يكن لديه مانع _ لأنه يعلم ظروف الفريق أكثر من غيره وكان لابد من منحه فرصة لتحقيق حلم المصريين بالصعود لمونديال 2014، خاصة أننا سنبدأ تصفيات مونديال 2014 بعد شهور قليلة، كما أنه يعلم طبيعة اللاعب المصرى جيداً وأظن أن دوافعه للصعود للمونديال هذه المرة ستكون كبيرة.
كيف تطالب إتحاد الكرة بأن يمنح شحاتة فرصة للصعود للمونديال بعد أن فشل فى الصعود لأمم أفريقيا؟
أنت تسألنى عن رأيى.. وأرى أن الفشل فى التأهل لأمم أفريقيا دافعاً قوياً لشحاتة وللجيل الحالى لاستنفار قواهم من أجل الوصول للمونديال.
كم مرة اتصلت بحسن شحاتة منذ رحيله يوم 6 يونيو الجارى؟
ولا مرة.
لقد فاجأتنى.. كيف لا تطمئن عليه وهو صاحب الفضل عليك _ بعد الله _ فيما وصلت إليه حالياً من شهرة ونجومية بعدما استعان بك فى المنتخب وقت أن كنت لاعباً مغموراً فى الاتحاد السكندرى؟
بصراحة أردت أن أتركه بعيداً عن الضغوط التى يتعرض لها منذ فترة طويلة، ولم أشأ أن أُثقل عليه، وقررت تأجيل الاتصال به لحين هدوء أعصابه، وسأحرص على التحدث معه، بل وزيارته، لأنه صاحب فضل كبير علىّ.
كيف ترى أن الهجوم عليه بعد الفشل فى التأهل لبطولة أفريقيا؟
مبالغ فيه وليس فى محله، فمثل هذا المدرب القدير لابد أن يُكرم وأن نضعه فى المكانة التى يستحقها ولا يستحق الهجوم و"الذبح" من البعض.
أيهما أفضل للمنتخب فى المرحلة المقبلة.. مدرب وطنى أم أجنبى؟
الوطنى.. لأنه يستطيع التعامل جيداً مع اللاعبين المصريين، بجانب أن الأجنبى سيحتاج لفترة طويلة ليفهم طبيعة اللاعب المصرى، والأهم من هذا كله أننا "بنظرة" سريعة لإنجازات المنتخب المصرى طوال تاريخه الطويل سنجد أن 95% منها تحققت على أيدى مدربين مصرين كالمدرب العظيم الجوهرى و"المعلم" حسن شحاتة.
كيف يجاملنى "المعلم" .. وأنا "هداف" المنتخب؟
هناك من يقول أن مصيرك مع المنتخب أصبح "غامضاً" بعد رحيل حسن شحاتة؟
عفواً.. هذا "كلام ساذج".. لأن شحاتة لم يجاملنى فى يوم من الأيام.. صحيح إنه اختارنى وقت أن كنت لاعبا غير مشهور فى نادى الاتحاد لكننى أثبتت وقتها جدارتى بالتواجد فى المنتخب وسجلت أهدافا مؤثرة وقتها ساهمت فى بقائى بالفريق على حساب نجوم كبار، ومنذ أن انضممت للمنتخب قبل أمم أنجولا 2010 وأنا والحمد لله هدافه فقد سجلت 14 هدفاً فى 21 مباراة دولية لى رغم أننى كنت احتياطى فى معظم هذه المباريات، كما أننى أشارك أساسياً مع الأهلى.. فأين المجاملة إذن؟.. وكيف لا يضمنى شحاتة بعد كل ذلك؟
تريد أن تقول إنك مستمر فى المنتخب بفضل جهدك وليس فضل شحاتة عليك؟
هذه هى الحقيقة فالكابتن حسن لا يعرف المجاملة وسبق له استبعاد لاعبين كبار، لأن مستواهم لم يكن يؤهلهم للانضمام للمنتخب.
دعنا نترك المنتخب ونتحدث عن تجربتك مع الأهلى؟
تفضل.
بدايتك مع الأهلى لم تكن جيدة ولكنك ظهرت بشكل متميز فى المباريات الأخيرة.. ما السر فى ذلك؟
لن أختلف معك فى ذلك.. فى البداية كنت أشهر بالغربة "الفنية" داخل الأهلى.. فطريقة اللاعب كانت غريبة علىَّ، ثم أننى انتقلت من فريق لا ينافس على بطولات لآخر لا يدخل بطولة، إلا لينافس عليها.. وكان طبيعياً أن أحتاج لفترة من الوقت حتى أنسجم مع الفريق وبعدما تحقق ذلك وتأقلمت مع زملائى ارتفع مستوايا تدريجياً.
قبل أن يرتفع مستواك مؤخراً.. تعرضت لهجوم شديد من الكثيرين.. كيف واجهت هذه المرحلة؟
لم ألتفت لهذا الهجوم.. ولم يكن يشغلنى وقتها _ وحالياً أيضاً _ سوى التركيز والإخلاص فى الملعب وتنفيذ تعليمات الجهاز الفنى حتى أتجاوز هذه المرحلة ويكون ردى على هؤلاء فى الملعب وليس فى الإعلام.
بالمناسبة.. لماذا أنت بعيد عن الإعلام؟
هذه طبيعتى.. أنا لا أهوى الظهور فى الإعلام كثيراً كما أننى "خجول" ولكنى حرصت على توضيح أمور كثيرة خاصة بى عبر "اليوم السابع" لإيمانى بمصداقيتها وأتمنى أن يحترم الإعلاميين رغبتى هذه.
تحدثت مع الله عندما اشتد الهجوم ضدى.. والزمالك "ظلمنى"
البعض قال إنك لم تتألق مع الأهلى لأنك "خنت" الزمالك ووقعت للأحمر؟
من "خان" من؟ ومن "ظلم" من؟.. الحمد لله لقد أثبتت الأيام أننى لم "أخن" أحداً وكنت "المجنى عليه" فى أزمتى الشهيرة مع الزمالك، لأنهم هم من "خلطوا" الأوراق وحاولوا تضليل الرأى العام وقتها وزعموا أننى حصلت منهم على "فلوس" عند التوقيع لهم لكنى وقتها قلت أن هذا لم يحدث وأثبتت الأيام صدقى كلامى.
أشعر أن الحديث فى هذا الموضوع يؤرقك؟
هذا صحيح.. لأن هناك من حاول "تشويه" صورتى وقتها.. عموماً لقد أغلقت هذا الملف ولا يشغلنى حالياً سوى فريقى الأهلى وأتمنى أن أحقق معه إنجازات كثيرة.
ألم تتحدث مع أحد طوال هذه الفترة التى ذهب البعض خلالها إلى إنك "صفقة" فاشلة للأهلى؟
تحدثت مع الله.
كيف
الحمد لله.. أنا إنسان بسيط ومن مجتمع ريفى، وكما يقولون "بينى وبين ربنا عمار"، فبعدما كنت أجتهد وأخلص فى الملعب كنت أدعو الله أن ينصرنى على يهاجمننى ومن "يظلمنى" وأن يوفقنى مع الفريق.
وماذا عن موقف جوزيه منك حيال فترة تراجع مستواك؟
كان يساعدنى ويقول لى: لا تلتفت لمن هاجموك وركّز فى الملعب وكان، وقال لى أيضاً: أنت تجتهد فى الملعب و"تقاتل" وسيكون لك دور مؤثر مع الفريق قريباً ولا ينقصك إلا إحراز الأهداف وبعد أن أحرزت أهدافاً قال لى: لقد صدقت نبوءتى وسجلت أهدافا بعدما اجتهدت فى الملعب.
ألم يتحدث معك أحد من مسئولى النادى الكبار طوال الفترة الماضية؟
لا.. ففى الأهلى لا يلتقى المسئولين مع اللاعبين كثيراً.
لكن النجم الكبير محمود الخطيب نائب رئيس النادى حضر تدريبات الفريق أكثر من مرة.. ألم يتحدث معك فى أية أمور؟
لا.. وإن كنت قد علمت إنه تحدث مع مستر جوزيه قبل لقاء حرس الحدود الذى فزنا فيه بثلاثية نظيفة سجلت إحداها، وقال له وقتها إننى سأسجل أهدافا فى الفترة المقبلة، بعدها قال لى جوزيه: اجتهادك فى الملعب يزداد يوماً بعد الآخر، وعندما يقول عنك لاعب كبير كالخطيب إنك تجتهد كثيراً وستسجل قريباً.. إذن أنت تسير فى الطريق الصحيح.
مخنوق" فى الأهلى
هل وصلت لقمة مستواك مع الأهلى؟
لا
وما يحول دون تحقيق ذلك؟
إننى ألعب وأنا "مخنوووق" داخل الملعب، فالمركز الذى أجيد فيه هو المهاجم الثانى أو صانع الألعاب، لكن اللعب فى مركز المهاجم الصريح "يُحجمنى".
ولماذا تلعب فى هذا المركز طالما لا تُجيد اللعب فيه؟
لأن ظروف الفريق "بتحكم".. فغياب أكثر من مهاجم مثل متعب وفضل للإصابة وغياب مهاجمين آخرين أسباب فنية جعل الجهاز الفنى يستعين بى أوقات كثيرة للعب كمهاجم صريح وأعتقد أن عودة متعب وفضل ستجعلنى أتألق أكثر وأكثر.
أين أنت من عروض الاحتراف؟
تلقيت عرضاً من إحدى الأندية اليونانية خلال انتقالات يناير الشتوية الماضية، ورفضه الأهلى وتمسك ببقائى وهو أمر لم يغضبنى لأننى سعيد فى النادى وأتطلع لمزيد من الإنجازات معه.
نسبة 1% كفيلة بإلغاء الدوري
بعيدا عن الأهلى.. ما رأيك فى مطالبة البعض بإلغاء الدورى بسبب ظاهرة الشغب التى بدأت تفرض نفسها على الملاعب مؤخراً؟
أطالب بإلغاء الدورى، حتى لو كانت هناك نسبة 1% لإصابة مشجع واحد بمكرو،ه لأن الأساس من اللعبة هو المتعة والتشجيع المثالى فى المدرجات، وأتمنى أن يختفى التعصب من ملاعبنا، خاصة بعد ثورة 25 يناير المجيدة التى لابد أن نتعلم منها أهدافها النبيلة.
بمناسبة الثورة.. لماذا اختفيت وقت اندلاعها ولم تذهب لميدان التحرير؟
لا أرغب فى الحديث عن الثورة، فقد كنت أدافع عن بيتى مثل الملايين الذين لعبوا دوراً مهماً فى نجاح الثورة من خلال "اللجان الشعبية"، وعموماً أتمنى أن نساعد بعض وأن "نبنى" مصر ليكون مستقبلها أفضل فى ظل الديمقراطية التى عرفناها بعد رحيل النظام السابق.
هل تنوى الانضمام لأحد الأحزاب السياسية؟
لا.. لأننى ملتزم بدورى كلاعب كرة له رسالة يؤديها فى المستطيل الأخضر.
أرشح عمرو موسى للرئاسة بسبب ملف إسرائيل
من ترشحه رئاسة الجمهورية؟
عمرو موسى
لماذا ؟
أعتقد أن خبرته ببعض الملفات السياسية الهامة مثل القضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى وحوض النيل وغيرها من القضايا الهامة تؤهله لأن يكون رئيس مصر المقبل، بجانب علاقاته الدولية الكبرى التى ستساعده بالطبع على وضع مصر فى المكانة التى تستحقها دولياً.
ماذا تطلب من الرئيس المقبل؟
أهم شىء.. أن "يتعظ" من الرئيس السابق وألا يكرر "خطاياه" وأن ينظر بعين الاهتمام لجميع فئات المجتمع وألا يحمى الفساد.
أخيراً ماذا تتمنى؟
أتمنى أن يعم الخير البلاد وأن تختفى الظواهر السلبية مثل "البلطجة" والشغب وأن نحقق طموحاتنا السياسية والاجتماعية التى كانت إحدى أسباب قيام ثورة 25 يناير، وعلى الصعيد الرياضى أتمنى التوفيق لمنتخبنا وأن يحقق الأهلى كل بطولة يشارك فيها.
اضغط هنا لموجز و آخر انباء مصر فى كل المجالات و متابعة الأحداث الساخنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق