القلعة الحمراء تدخل في منطقة الخطر بخصوص اعتماد تشكيلة اللاعبين قبل السفر إلى معسكر الإمارات.
دخل أعضاء الجهاز الفني لفريق الأهلي بطل الدوري المصري لكرة القدم
ولاعبوه في سباق مع الزمن واتصالات مكثفة باللاعب محمد بركات نجم الفريق
لإقناعه بالعدول عن قرار الاعتزال الذي أعلنه وتمسك به على مدار الأيام
الماضية.
وتأتي المحاولات المكثفة حاليا لإقناع اللاعب بالتراجع عن القرار
حتى يتسنى له السفر مع الفريق إلى الإمارات نهاية الأسبوع الحالي بعد
انتهاء إجراءات الحصول على التأشيرات وحجز تذاكر السفر.
ويحتاج بركات إلى تحديد موقفه في غضون ساعات قليلة ليتحدد موقفه
أيضا من السفر مع الفريق لاسيما وأن المعسكر الإماراتي سيكون محطة
الاستعداد الرئيسية للفريق قبل بدء مسيرته في دوري أبطال أفريقيا في 23
آذار/ مارس المقبل.
وبات الأهلي أصبح بحاجة ماسة إلى وجود بركات في الفترة الحالية
وذلك بسبب غياب اللاعبين عبد الله السعيد ووليد سليمان للإصابة.
الأهلي يرفض استئناف الدوري
من جهة ثانية تدرس لجنة الكرة بالأهلي موقف النادي وفريقه من
مسابقة الدوري الممتاز في حال صدور قرار باستئناف المسابقة بعد انتهاء فترة
الحداد في 10 مارس المقبل على أرواح ضحايا مجزرة ستاد بورسعيد التي راح
فيها أكثر من 70 مشجعا بالإضافة لمئات المصابين.
بخلاف إصرار اللاعبين على عدم استئناف مسابقة الدوري والنشاط
الرياضي المحلي على الأقل لحين القصاص للضحايا وتعويض أسرهم ماليا وأدبيا،
تتجه النية داخل القلعة الحمراء على مستوى المسئولين والجهاز الفني للفريق
أيضا إلى رفض استئناف الدوري.
يرى الأهلي أن استئناف فعاليات بطولة الدوري الممتاز يبدو أمرا
مستحيلا في ظل هذه الأجواء ومنها الظروف الأمنية الصعبة من ناحية إضافة إلى
أن المسابقة لم يمر سوى ثلثها الأول مما يعني أن هناك نحو 23 أسبوعا
متبقيا في المسابقة وهو ما يستحيل الانتهاء منه في مواعيد مقبولة مع ضغط
المباريات الأفريقية وارتباطات المنتخبات المختلفة مع وجود دورة الألعاب
الأولمبية 2012 بلندن.
ولم يعلن الأهلي حتى الآن موقفه الرسمي من فكرة استئناف الدوري حيث
يركز الجميع داخل النادي على التحقيقات الجارية حاليا في هذه القضية إضافة
إلى التعويضات المالية التي بدأ الأهلي في صرفها إلى أسر الضحايا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق