أثار
البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي المصري لاسيما المهتمين بكرة القدم, وذلك بعد أن أعلن عن مساندته لتظاهرات الشباب المصري ضد المجلس العسكري الحاكم من خلال ارتدائه قميصا يحمل صورة أحد أعضاء رابطة مشجعي الأهلي المعروفة باسم "ألتراس أهلاوي" والذي استشهد في أعمال العنف الأخيرة بين المتظاهرين وقوات الجيش والتي عرفت باسم أحداث مجلس الوزراء.
وكان جوزيه وأعضاء جهازه الثنائي البرتغالي المدرب المساعد بيدرو ومدرب الأحمال البدنية فيدالجو قد فاجأوا الجميع بظهورهم أمام كاميرات التليفزيون في لقاء الأهلي الأخير أمام فريق مصر المقاصة في الجولة التاسعة للدوري المصري وهم يرتدون قميصاً يحمل صورة الشهيد مؤازرة منهم لأعضاء رابطة "ألتراس" الذين قاموا بتأبين زميلهم في مدرجات الملعب، وبطبيعة الحال أثار هذا التصرف جدلاً واسعاً بين الرياضيين خاصة وان الكثير منهم يرفض مشاركة روابط مشجعي الكرة في أعمال العنف التي من شأنها أن تتسبب في إلغاء مسابقة الدوري، كما أن المسؤولين في الأجهزة الأمنية المصرية اعتبروا هذا التصرف قد يزيد من الشحن الجماهيري ضد رجال الشرطة والجيش.
قد وجهت أن إدارة الأهلي المصري تحذيرا شديد اللهجة لمانويل جوزيه وجهازه يحذرونه فيه من الإقدام على مثل هذه التصرفات مرة أخرى لتجنيب الفريق الأزمات السياسية الدائرة في مصر حالياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق