ADHitz

Search The Web

اعلانات عالمية

السبت، 22 نوفمبر 2014

ارتفاع مرتبات المدربين الأجانب يدفع حسام البدري الى تدريب منتخب مصر

تسود حالة من الانقسام داخل أروقة اتحاد الكرة، بسبب المقابل المادى الذى سيتقاضاه المدير الفنى القادم للمنتخب الوطنى خلفاً لشوقى غريب المدير الفنى، الذى انتهت مهمته مع الفريق بخروجه من تصفيات الأمم الأفريقية 2015، عقب الهزيمة من تونس الأربعاء الماضى.

وفور إعلان الاتحاد التعاقد مع مدير فنى أجنبى فى الفترة المقبلة لقيادة الفريق، أرسل عدد من المدربين السيرة الذاتية الخاصة بهم علاوة على طلباتهم المادية، حيث خلقت الرواتب حالة انقسام واضحة، خصوصاً أنها تتخطى الحد الأقصى الذى تم وضعه وهو 50 ألف دولار.

وتباينت الأسماء المطروحة ما بين مدربين أصحاب أسماء كبيرة وسيرة ذاتية قوية، وطلباتهم المالية مرتفعة تتعدى الحد الأقصى، وما بين مجموعة من المدربين الذين عرضوا أنفسهم ولكنهم لا يرتقون للمستوى المطلوب فى هذه الفترة الصعبة من عمر الكرة المصرية بشكل عام.

واستغل حمادة المصرى عضو المجلس والمشرف العام على المنتخب الأولمبى، هذا الوضع وواصل الضغط لتصعيد حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأولمبى للإشراف على المنتخبين خلال الفترة المقبلة، متحججاً بالظروف المالية، بالإضافة إلى أن المنتخب الأول لا توجد لديه أى ارتباطات خلال عام 2015 بالكامل، وهو ما قد يضع من وجهة نظره التعاقد مع مدرب أجنبى تحت طائلة إهدار المال العام.

فى ذات السياق قدم شوقى غريب المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى، تقريره الفنى لاتحاد الكرة، عن الفترة التى قضاها على رأس الجهاز الفنى، وكانت أبرز النقاط التى وردت فى تقرير غريب أنه قدم جيلاً جديداً للكرة المصرية، وأن 90% من القوام الأساسى للمنتخب فى الفترة المقبلة سيكون من اللاعبين الذين خاضوا مباريات التصفيات.

وذكر غريب فى التقرير أنه واجه عدداً كبيراً من الصعوبات، أبرزها عدم استجابة المجلس لطلباته وأولها موعد انطلاق مسابقة الدورى العام، التى حددها فى منتصف أغسطس، ولكن المجلس تجاهله وانطلقت البطولة فى منتصف سبتمبر وعقب الهزيمةمن السنغال وتونس، بالإضافة لعدم خوض مباريات ودية بالشكل الكافى قبل المباريات، بجانب الظروف الطارئة التى قابلته أثناء مشوار التصفيات، منها الإصابات والإيقافات، وتمنى غريب التوفيق للمنتخب فى الفترة المقبلة.

وينتظر مجلس إدارة الاتحاد التقرير النهائى لحسن فريد نائب رئيس المجلس والمشرف العام على المنتخب الأول، الذى سيقدمه فى جلسة المجلس المقبلة والمحدد لها 26 نوفمبر الحالى، وذلك لاستعراض القرارات النهائية بشأن رواتب الجهاز الفنى ومكافآت اللاعبين، خصوصاً أن المجلس تجنب ذكر لفظ الإقالة فى التعامل مع الجهاز الفنى واستخدم بند فسخ العقد بالتراضى فى حالة الفشل فى التأهل للأمم الأفريقية، حتى يتجنب التورط فى دفع شرط جزائى للجهاز الفنى.

ليست هناك تعليقات:

Engageya