أحداث بورسعيد
قررت
محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد تأجيل محاكمة 73
متهما فى أحداث مجزرة بورسعيد التى تسببت فى وفاة 74 أثناء أحداث مباراة
النادى الأهلى والمصرى بمدينة بورسعيد إلى جلسة غدا لاستكمال سماع شهود
النفى، كما أمرت المحكمة بمنع دخول أهالى الشهداء إلى قاعة المحكمة بعد
حدوث مشادات كلامية بينهم وبين المحكمة ودفاع المتهمين بسبب اعتراضهم على
شهادة أحد شهود النفى.
استمعت المحكمة إلى أقوال شاهد النفى أشرف محمد سالم ضابط شرطة والمكلف بحماية المدرج الشرقى الخاص بجماهير النادى الأهلى وقت الأحداث، والذى أكد فى أقواله أنه بعد انتهاء المباراة ترك موقعه المكلف بحمايته من شدة الرعب والفزع التى انتابته من هول مشهد هجوم جماهير النادى المصرى على مدرجات جماهير النادى الأهلى ومن شدة الانفلات الأمنى الذى شهده استاد بورسعيد، وهنا تحدث ممثل النيابة العامة وأشار إلى أن هذا يعد اعترافا ضمنياً بتقصيره فى أداء عمله.
وطالب المدعون بالحق المدنى وأهالى ضحايا المذبحة إثبات هذه الأقوال فى محضر الجلسة، كما طالبوا بإدخاله كمتهم رئيسى فى القضية، ما أثار غضب الدفاع الحاضر عن المتهمين، ورفضوا تلك التوجيهات ورفضوا توجيه أى أسئلة من النيابة العامة إلى الشاهد، ولكن صممت النيابة العامة على توجيه الأسئلة وسمحت المحكمة لها بذلك فكانت الأسئلة الموجهة من النيابة العامة أدت إلى إجابة الشاهد بأقوال اعترض عليها أهالى لشهداء بشدة، وأثارت استياءهم ما أدى إلى نشوب مشادات كلامية بينهم وبين دفاع المتهمين وهيئة المحكمة مما أحدث حالة من الهياج داخل قاعة المحكمة وتبادل السباب بين أهالى الضحايا وأهالى المتهمين، مما جعل المحكمة تقوم برفع الجلسة، وأصدرت قرارها السابق بتأجيل القضية إلى جلسة غد، ومنع دخول أهالى الشهداء مما تسبب فى اعتصامهم داخل القاعة وعدم المغادرة، اعتراضا على قرار المحكمة بحرمانهم من حضور الجلسة، مما دفع المحامين المدعين بالحق المدنى إلى تقديم طلب إلى رئيس المحكمة بالسماح لأهالى الشهداء لحضور الجلسة، مؤكدين أنهم لن يقوموا بالاعتراض مرة أخرى على أقوال الشهود، فطلب منهم رئيس المحكمة تقديم الطلب قبل بدء جلسة غد.
استمعت المحكمة إلى أقوال شاهد النفى أشرف محمد سالم ضابط شرطة والمكلف بحماية المدرج الشرقى الخاص بجماهير النادى الأهلى وقت الأحداث، والذى أكد فى أقواله أنه بعد انتهاء المباراة ترك موقعه المكلف بحمايته من شدة الرعب والفزع التى انتابته من هول مشهد هجوم جماهير النادى المصرى على مدرجات جماهير النادى الأهلى ومن شدة الانفلات الأمنى الذى شهده استاد بورسعيد، وهنا تحدث ممثل النيابة العامة وأشار إلى أن هذا يعد اعترافا ضمنياً بتقصيره فى أداء عمله.
وطالب المدعون بالحق المدنى وأهالى ضحايا المذبحة إثبات هذه الأقوال فى محضر الجلسة، كما طالبوا بإدخاله كمتهم رئيسى فى القضية، ما أثار غضب الدفاع الحاضر عن المتهمين، ورفضوا تلك التوجيهات ورفضوا توجيه أى أسئلة من النيابة العامة إلى الشاهد، ولكن صممت النيابة العامة على توجيه الأسئلة وسمحت المحكمة لها بذلك فكانت الأسئلة الموجهة من النيابة العامة أدت إلى إجابة الشاهد بأقوال اعترض عليها أهالى لشهداء بشدة، وأثارت استياءهم ما أدى إلى نشوب مشادات كلامية بينهم وبين دفاع المتهمين وهيئة المحكمة مما أحدث حالة من الهياج داخل قاعة المحكمة وتبادل السباب بين أهالى الضحايا وأهالى المتهمين، مما جعل المحكمة تقوم برفع الجلسة، وأصدرت قرارها السابق بتأجيل القضية إلى جلسة غد، ومنع دخول أهالى الشهداء مما تسبب فى اعتصامهم داخل القاعة وعدم المغادرة، اعتراضا على قرار المحكمة بحرمانهم من حضور الجلسة، مما دفع المحامين المدعين بالحق المدنى إلى تقديم طلب إلى رئيس المحكمة بالسماح لأهالى الشهداء لحضور الجلسة، مؤكدين أنهم لن يقوموا بالاعتراض مرة أخرى على أقوال الشهود، فطلب منهم رئيس المحكمة تقديم الطلب قبل بدء جلسة غد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق