أبدى
محمد طلعت لاعب النادي الأهلي سعادته بالفترة التي تواجد فيها بالنادي
مؤكدا أن رحيله يأتي عقب انتهاء عقده ولا يمثل له صدمة على الإطلاق مشددا
على انه بالرغم من أن النادي الأكبر في مصر إلا أن رحيله من الفريق ليس
نهاية العالم .
وواصل
طلعت في حوار مطول بصحبة الإعلامي كريم شحاتة أنه كان دائم المشاركة في
تشكيلة النادي الأهلي وقت تولي حسام البدري المسئولية الفنية بالأهلي ومن
بعده عبد العزيز عبد الشافي حتى عاد مانويل جوزيه ليتم إعارته للاتحاد
بداعي كثرة المهاجمين بالفريق بالتزامن مع الخلاف الذي حدث مع حسام غالي
كابتن النادي الأهلي.
وحول
هذا الخلاف أكد طلعت أن حسام غالي كابتن الفريق وأفضل لاعب بالأهلي إلا
أنه تشاجر معه ووجه له لفظ خارج لم يتوقعه طلعت حسب تأكيده وأنه والتزم
الصمت إلا أنه تم نقل الواقعة لمانويل جوزيه بشكل خاطيء تم على أثرها عدم
العودة للأهلي منذ تلك الواقعة.
وانتقل
طلعت للحديث عن فترة إعارته للاتحاد ليؤكد على أنه لم يحسن الاختيار في
الانتقال للاتحاد السكندري لذا لم يتأقلم مع الفريق ولم تتح له الظروف
التألق على خطى أحمد شكري زميله بالفريق بالرغم من أن ماكيدا مدرب متميز
وصاحب قدرات فنية رائعة.
وحول
سلوكه المثير للجدل بأنه دائم السهر أكد طلعت أنه ضحية الإعلام الذي يكتب
دون معرفة ويروج للشائعات بشكل غير معقول مؤكدا على أنه لم يسهر سوى في
مناسبة واحدة في أحد الأماكن ووصل الأمر لمدير الكرة بالأهلي السابق هادي
خشبة والذي دفعه للامتناع عن ذلك تماما.
وأنتقل
طلعت للحديث عن خلافاته مع الجهاز الطبي بالأهلي ليؤكد أنه لم يدع الإصابة
مع النادي الأهلي إطلاقا إلا أن الجهاز الطبي كان دائما ما يروج للشائعات
في هذا الشأن.
وأكد
طلعت في حواره على أنه كان يتمنى الحصول على فرصة جديدة مع النادي الأهلي
إلا أن مدير الكرة بالأهلي رفض بالرغم من إن اللاعب أعلن ولاءه التام
مضيفا على أنه كان على استعداد أن يقبل يد جوزيه ليستمر في النادي الأهلي.
واختتم
اللاعب حديثه بأنه يتطلع للعودة إلى المباريات ليثبت أنه ليس لاعب سيئ وأن
أمنيته الأولى اللعب بقميص نادي الزمالك القطب الثاني للكرة المصرية وذلك
لإثبات ذاته مع الفريق الأبيض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق