مازال
الحديث موصولا عن كارثة مجزرة بورسعيد التي أودت بحياة العشرات من جماهير
النادي الأهلي في الأول من فبراير الماضي فيما يعرف بأحداث الأربعاء
الأسود، وبعد مرور ما يزيد عن شهر وبضعة أيام لا جديد يذكر، الجميع تنصل من
مسؤلياته مستخدما كافة الأساليب لتبرئة ساحته أمام الرأي العام من سقوط
مايزيد عن 100 مشجع أهلاوي في حادثة بشعة وغير مسبوقة في ملاعب كرة القدم .
والحديث اليوم عن الحكم الدولي فهيم عمر الذي خرج على شاشة قناة النادي الأهلي يذرف الدمع لأنه لم يتمكن من حماية جماهير النادي الأهلي وأنه كان يتمنى أن يقف للزود عنهم وحمايتهم من هذا الهجوم الوحشي، ونحن لا يمكن أن نطلب من فهيم عمر أو من أي مسؤل أن يفدي الجماهير بهذه الطريقة الحنجورية، فقط كان المطلوب من كل مسؤول أن ينفذ ما كان يتحتم عليه فعله في هذا الموقف، فلماذا لم يلغي فهيم عمر المباراة جاء الرد بأن إلغاء المبارة كان سيزيد من عدد الضحايا وهو ما يعد رجما بالغيب من موقع العارفين بالغيب .
لنقدم خلال السطور التالية تصرف بسيط من الحكم الدولي الدنماركي مايكل يوهانسن في مباراة بالدوري الدنماركي جمعت أف سي كوبنهاجن حامل اللقب وفريق اولبورج على ملعب الأخير اولبورج ستاديون في إطار منافسات الجولة الـ 19 للدوري الدنماركي .
عندما قامت الجماهير صاحبة الأرض بإشعال الشماريخ بكثافة في الدقيقة 71 ليقوم حكم اللقاء يوهانسن الذي يبلغ من العمر 36 عاما بإيقاف المباراة وإستدعاء لاعبي الفريقين ومغادرة أرض الملعب، قبل أن يعود مجددا لإستئناف اللعب بعد مرور قرابة 10 دقائق، هذ التصرف من حكم يبلغ من العمر 36 عاما حاصل لتوه على الشارة الدولية في العام 2012 وجاء تصرفه بالقوة فالأهم هنا سلامة كل من في الملعب وليس العبور بالمبارة إلى بر الأمان .
أما الحكم المصري فهيم عمر حكم مباراة الكارثة فيبلغ من العمر 42 عاما ويحمل الشارة الدولية منذ عام 2005 شاهد الشماريخ والألعاب النارية فوق رؤوس لاعبي الأهلي أثناء الإحماء ولم يحرك ساكنا، سمع الهتافات العدائية طوال وقت المباراة ولم يتغير موقفه، وغض الطرف عن الحجارة الملقاه على أرض الملعب والتي أحضرها له مساعده ليخفيها فهيم عمر عن الأنظار بشكل عبثي، وغض الطرف عن تكرار نزول جماهير المصري إلى ملعب المباراة بعد كل هدف يسجله الفريق صاحب الأرض والجمهور، فكان لزاما أن يكتمل المشهد بإقتحام الجماهير لأرض الملعب ومن ثم الصعود إلى مدرجات جماهير النادي الأهلي وقتلهم طالما أن فهيم عمر سيخرج على قناة الأهلي ليبرأ ساحته من المسئولية ويجذب تعاطف المشاهدين لتخرج الجملة التاريخية " وفهيم كان هايعمل أيه يعني "، وتناسى هؤلاء المقولة التي طالما رددوها على مسامعنا ليل نهار بأن الحكم سيد الملعب إلا أن فهيم لم يكن سيدا في تلك المباراة إلا على النادي الأهلي ولاعبيه بعد أن تعملق وأشهر البطاقة الحمراء في وجه حسام غالي كابتن الأهلي في تلك المباراة الكارثية وغض الطرف عن كل ما هو مخالف من تواجد الجماهير داخل الملعب بحجة أنهم لجان شعبية لتأمين المباراة وكذلك الحجارة التي إجتهد لإخفاءها .
إلا أن يوهانسن الدنماركي لم يكن مرتعشا ولم يخرج ليبكي عقب المبارة المشار اليها في الدوري الدنماركي بل إتخذ موقفا شجاعا بإيقاف المبارة وأمر لاعبي الفريقين بمغادرة الملعب حتى تتوقف الجماهير عن تصرفاتها العدائية التي يستحيل معها إستكمال المباراة ليعود ليستأنف المباراة لتنتهي بالتعادل الإيجابي 1-1 دون سقوط قتلى ومصابين ، بينما فهيم عمر عندما أراد للمباراة أن تخرج إلى بر الأمان خلف وراءه عشرات القتلى والمصابين .
وما بين فهيم الدنماركي واللا فهيم المصري مئات السنين الضوئية في الفهم والإدراك وإتخاذ المواقف الشجاعة فوق أرضية الميدان في ملاعب كرة القدم، فالأول يدعى مايكل يوهانسن يحمل الجنسية الدنماركية يبلغ من العمر 36 عاما نال الشارة الدولية في 2012 أدار في دوري المحترفين الموسم الماضي 14 مباراة، وهذا الموسم أدار 12 مباراة حتى الآن، وبدأ مشواره التحكيمي في دوري المحترفين الدنماركي في موسم 2007 -2008 إتخذ موقفا جريئا لحماية اللاعبين وكل من في الملعب من تصرفات الجماهير المتعصبة بأن غادر الملعب لتتوقف الجماهير عن تعصبها .
بينما الثاني فيدعى فهيم عمر يحمل الجنسية المصرية يبلغ من العمر 42 عاما يحمل الشارة الدولية في عام 2005، أدار الموسم الماضي بالدوري الممتاز 18 لقاء، وهذا الموسم 9 لقاءات، حتى كانت مباراة الأربعاء الأسود في مطلع فبراير الماضي التي إرتكب فيها فهيم كافة الموبقات التحكيمية بداعي العبور بالمباراة إلى بر الأمان فخلف وراءه كارثة مروعة لن تسقط من ذاكرة المصريين، إلا أنه يخرج ليبكي على قناة النادي الأهلي مدعيا البراءة ثم ينقلب للهجوم على من طالبه بتحمل مسؤليته بشكل مخزي .
والحديث اليوم عن الحكم الدولي فهيم عمر الذي خرج على شاشة قناة النادي الأهلي يذرف الدمع لأنه لم يتمكن من حماية جماهير النادي الأهلي وأنه كان يتمنى أن يقف للزود عنهم وحمايتهم من هذا الهجوم الوحشي، ونحن لا يمكن أن نطلب من فهيم عمر أو من أي مسؤل أن يفدي الجماهير بهذه الطريقة الحنجورية، فقط كان المطلوب من كل مسؤول أن ينفذ ما كان يتحتم عليه فعله في هذا الموقف، فلماذا لم يلغي فهيم عمر المباراة جاء الرد بأن إلغاء المبارة كان سيزيد من عدد الضحايا وهو ما يعد رجما بالغيب من موقع العارفين بالغيب .
لنقدم خلال السطور التالية تصرف بسيط من الحكم الدولي الدنماركي مايكل يوهانسن في مباراة بالدوري الدنماركي جمعت أف سي كوبنهاجن حامل اللقب وفريق اولبورج على ملعب الأخير اولبورج ستاديون في إطار منافسات الجولة الـ 19 للدوري الدنماركي .
عندما قامت الجماهير صاحبة الأرض بإشعال الشماريخ بكثافة في الدقيقة 71 ليقوم حكم اللقاء يوهانسن الذي يبلغ من العمر 36 عاما بإيقاف المباراة وإستدعاء لاعبي الفريقين ومغادرة أرض الملعب، قبل أن يعود مجددا لإستئناف اللعب بعد مرور قرابة 10 دقائق، هذ التصرف من حكم يبلغ من العمر 36 عاما حاصل لتوه على الشارة الدولية في العام 2012 وجاء تصرفه بالقوة فالأهم هنا سلامة كل من في الملعب وليس العبور بالمبارة إلى بر الأمان .
أما الحكم المصري فهيم عمر حكم مباراة الكارثة فيبلغ من العمر 42 عاما ويحمل الشارة الدولية منذ عام 2005 شاهد الشماريخ والألعاب النارية فوق رؤوس لاعبي الأهلي أثناء الإحماء ولم يحرك ساكنا، سمع الهتافات العدائية طوال وقت المباراة ولم يتغير موقفه، وغض الطرف عن الحجارة الملقاه على أرض الملعب والتي أحضرها له مساعده ليخفيها فهيم عمر عن الأنظار بشكل عبثي، وغض الطرف عن تكرار نزول جماهير المصري إلى ملعب المباراة بعد كل هدف يسجله الفريق صاحب الأرض والجمهور، فكان لزاما أن يكتمل المشهد بإقتحام الجماهير لأرض الملعب ومن ثم الصعود إلى مدرجات جماهير النادي الأهلي وقتلهم طالما أن فهيم عمر سيخرج على قناة الأهلي ليبرأ ساحته من المسئولية ويجذب تعاطف المشاهدين لتخرج الجملة التاريخية " وفهيم كان هايعمل أيه يعني "، وتناسى هؤلاء المقولة التي طالما رددوها على مسامعنا ليل نهار بأن الحكم سيد الملعب إلا أن فهيم لم يكن سيدا في تلك المباراة إلا على النادي الأهلي ولاعبيه بعد أن تعملق وأشهر البطاقة الحمراء في وجه حسام غالي كابتن الأهلي في تلك المباراة الكارثية وغض الطرف عن كل ما هو مخالف من تواجد الجماهير داخل الملعب بحجة أنهم لجان شعبية لتأمين المباراة وكذلك الحجارة التي إجتهد لإخفاءها .
إلا أن يوهانسن الدنماركي لم يكن مرتعشا ولم يخرج ليبكي عقب المبارة المشار اليها في الدوري الدنماركي بل إتخذ موقفا شجاعا بإيقاف المبارة وأمر لاعبي الفريقين بمغادرة الملعب حتى تتوقف الجماهير عن تصرفاتها العدائية التي يستحيل معها إستكمال المباراة ليعود ليستأنف المباراة لتنتهي بالتعادل الإيجابي 1-1 دون سقوط قتلى ومصابين ، بينما فهيم عمر عندما أراد للمباراة أن تخرج إلى بر الأمان خلف وراءه عشرات القتلى والمصابين .
وما بين فهيم الدنماركي واللا فهيم المصري مئات السنين الضوئية في الفهم والإدراك وإتخاذ المواقف الشجاعة فوق أرضية الميدان في ملاعب كرة القدم، فالأول يدعى مايكل يوهانسن يحمل الجنسية الدنماركية يبلغ من العمر 36 عاما نال الشارة الدولية في 2012 أدار في دوري المحترفين الموسم الماضي 14 مباراة، وهذا الموسم أدار 12 مباراة حتى الآن، وبدأ مشواره التحكيمي في دوري المحترفين الدنماركي في موسم 2007 -2008 إتخذ موقفا جريئا لحماية اللاعبين وكل من في الملعب من تصرفات الجماهير المتعصبة بأن غادر الملعب لتتوقف الجماهير عن تعصبها .
بينما الثاني فيدعى فهيم عمر يحمل الجنسية المصرية يبلغ من العمر 42 عاما يحمل الشارة الدولية في عام 2005، أدار الموسم الماضي بالدوري الممتاز 18 لقاء، وهذا الموسم 9 لقاءات، حتى كانت مباراة الأربعاء الأسود في مطلع فبراير الماضي التي إرتكب فيها فهيم كافة الموبقات التحكيمية بداعي العبور بالمباراة إلى بر الأمان فخلف وراءه كارثة مروعة لن تسقط من ذاكرة المصريين، إلا أنه يخرج ليبكي على قناة النادي الأهلي مدعيا البراءة ثم ينقلب للهجوم على من طالبه بتحمل مسؤليته بشكل مخزي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق