ADHitz

Search The Web

اعلانات عالمية

الاثنين، 26 مارس 2012

مشجعات الأهلى ينضممن لاعتصام الألتراس أمام البرلمان ويتمسكن بـ"القصاص" و"تطهير الداخلية"..

 

جانب من اعتصام الألتراس  
جانب من اعتصام الألتراس

واصل المئات من أعضاء رابطة مشجعى الألتراس الأهلاوى اعتصامهم لليوم الثانى على التوالى أمام مقر مجلس الشعب للمطالبة
بسرعة محاكمة المتورطين فى مذبحة بورسعيد، وإيقاف النشاط الرياضى الكروى فى مصر لحين القصاص للشهداء، وتغليظ العقوبات على النادى المصرى البورسعيدى، فى الوقت الذى عاود فيه العاملون بهيئة النقل للمطالبة بضمهم لوزارة النقل، ووضعت قوات الأمن الحواجز الحديدية لمنع المتظاهرين من الاحتكاك بالأمن، فيما نفت حركة 6 أبريل مشاركتها فى الاشتباكات التى اندلعت فى بورسعيد أو القبض على أحد أعضائها.

ونصب المعتصمون 25 خيمة على رصيف شارع مجلس الشعب، وقاموا صباح اليوم بتنظيف الشارع وجمع القمامة، واستمر إغلاق مدخلى الاعتصام عند شارعى الفلكى ومنصور بالأبواب الحديدية، ومنع دخول أى شخص إلا بعد إشهار بطاقته الشخصية، الأمر الذى أثار استياء المارة، ونشبت مشادات أكثر من مرة؛ بسبب تردد أعداد كبيرة من المواطنين بداخله، نظرا لوجود العديد من المصالح الحكومية به. كما أذاع المعتصمون الأغانى الخاصة بالألتراس عبر مكبرات الصوت، فردد المعتصمون هتافات ضد وزارة الداخلية وبورسعيد.

وقال رامى عصام، مطرب الثورة لـ"اليوم السابع"، إنه يتضامن مع المعتصمين، ويشاركهم فى الاعتصام، وأشاد بتنظيمهم، وطالب الحكومة والبرلمان بتحقيق مطالبهم.

فى المقابل، أغلقت قوات الأمن المركزى، المسئولة عن تأمين مقر البرلمان، البوابة الحديدية بالشارع المطلة على شارع قصر العينى، ووضعت الحواجز الحديدية؛ للفصل بين المئات من العاملين بهيئة النقل العام وأفراد الأمن المركزى المحتشدين خلف البوابة.

كان المئات من العاملين بهيئة النقل العام قد عاودوا التظاهر صباح اليوم، الاثنين، أمام مقر مجلس الشعب بالتزامن مع انعقاد لجنة النقل والمواصلات بالمجلس لمناقشة مطالبهم المتمثلة فى الانضمام لوزارة النقل، وصرف مكافأة نهاية الخدمة 100 شهر بدلاً من 5 أشهر، رافعين لافتات "سؤال لرئيس لحكومة.. فلوس التأمينات بتروح فين"، "العبد والعقل طالبين الانضمام لوزارة النقل"، مرددين هتافات "عايزين حكومة حرة العيشة بقت مرة، عايزين حكومة حرة.. منى تطلع برة"، "يا إخوان يا مسلمين فلوس الهيئة بتروح فين".

وانضم عدد من مشجعات النادى الأهلى "Ahly fans" إلى الاعتصام، لإعلان تضامنهم مع مطالب المعتصمين.

وأكدت مروة كمال، إحدى المشجعات، أن رابطة الألتراس أهلاوى ترفض ضم أى فتيات لعضوية الرابطة، مؤكدة على انضمامهن للاعتصام للتضامن مع حقوق الشهداء، مشيرة إلى أن المشجعات يحضرن منذ الساعة السادسة صباحاً وحتى الثامنة مساء، بسبب رفض الألتراس تواجد أى فتاة بعد الثامنة.

من جانبها أعلنت حركة شباب 6 أبريل بورسعيد استنكارها وشجبها لكل ما حدث فى الأيام الأخيرة من اشتباكات مع القوات المسلحة من بعض المتهورين أمام مبنى هيئة قناة السويس، موضحة أن الحركة لم تكن مشاركة فى تلك التظاهرة، وحاولت وقف الاشتباكات أمام مبنى الهيئة.

وانتقدت الحركة، فى بيان أصدرته اليوم، الاثنين، كل من يحاول الزج باسمها فى مثل هذه الأفعال المشينة، سواء بالتصريح بأنها شاركت فى هذه الأحداث، أو من خلال الترويج بأنه قد تم إلقاء القبض على بعض أعضاء الحركة، مطالبة بتحرى الصدق والرجوع إلى الحركة، وممثليها الرسميين قبل نشر مثل تلك الشائعات.

وأكدت حركة شباب 6 أبريل على أنها منذ نشأتها، وهى تنتهج السلمية، وترفض تماما أى اشتباكات مع أى فرد من القوات المسلحة، وأن اعتراض الحركة ليس على جيش مصر، وإنما على قادة المجلس العسكرى، وذلك لسوء إدارتهم السياسية للبلاد.

كما أكدت حركة شباب 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) ببورسعيد عدم مشاركتها فى أحداث بورسعيد، ورفضها القاطع لكل ما يدور أمام مبنى هيئة قناة السويس، مؤكدة على أن الحركة مع التظاهر السلمى الهادف، وضد التجمهر السلبى وأعمال الشغب والبلطجة.

وأشارت الحركة، فى بيان أصدرته اليوم، إلى أن ضبابية الموقف هناك تحتم على كل مواطن شريف الانسحاب من أمام تلك المنشآة العامة، وتحكيم صوت العقل والمنطق. كما طالبت الشعب البورسعيدى الباسل بضبط النفس والهدوء والتريث.
من جانبه، وصفت رابطة ألتراس أهلاوى حادثة بورسعيد بالمدبرة؛ للتخلص من شباب الألتراس، وأنها القشة التى ستقسم ظهر الفساد والنظام، مضيفة أن تلك الحادثة هى التى ستدفع بأيدى شباب الألتراس وأيدى كل أحرار مصر إلى السعى بقوة وراء التخلص من النظام الفاسد، والسعى إلى بداية ثورة حقيقية من جديد.

وأكد الألتراس، فى بيان له على الصفحة الرسمية للرابطة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" اليوم، الاثنين، على أن الرابطة جزء لا يتجزأ من نسيج شعب مصر، ومن نسيج الثورة مصر، مشيراً إلى أن هدف الاعتصام ليس من أجل القصاص لشهداء جمهور الأهلى والألتراس فقط، ولكن جميع شهداء الثورة عموماً، وخاصة لشهداء الألتراس الذين تم الغدر بهم؛ لوقوفهم مع الثورة ومع الحق ومع الثوار.

وحدد مشجعو الألتراس أهداف اعتصامهم أمام مجلس الشعب، والذى يشارك فيه شباب الألتراس وأهالى شهداء بورسعيد وأهالى شهداء الثورة، فى القصاص من كل من قتل ثوار مصر، وآخرهم شهداء بورسعيد، وتحديد محاكمة عاجلة وعادلة، وإعلان الجهات العليا المسئولة عن تدبير هذه المؤامرة، وعدم حصر الموضوع فى جمهور المصرى، وتقديم المتهمين الحقيقين دون تلفيق للتهم.

كما طالب البيان، بتطهير وزارة الداخلية من قيادتها الفاسدة التى تقف وراء أى مؤامرة فى البلد أو قتل لثوارها على حد قولهم، لافتاً إلى وجود أسماء معلومة ومعروفة تملك الرابطة منها الكثير لتقديمها للجهات المسئولة عن ذلك، هذا بالإضافة إلى المطالبة بنقل قيادات الداخلية المتهمة بقتل شهداء بورسعيد إلى السجن، وعدم الاكتفاء بترفيههم فى أكاديمية الشرطة.

واعترضت الرابطة، على عقوبة النادى المصرى، معتبرة ذلك تدخلاً من الجهات السيادية الفاسدة المدبرة لهذه المؤامرة فى عقوبات كرة القدم، واصفة إياه بالقرار المملى من رئيس الوزراء، والذى نعتبر وزارته من إحدى أسباب الفوضى فى البلاد حسب البيان.

ودعت الرابطة، كل أحرار مصر من جميع الأطياف وجميع الثوار النزول إلى الشارع لبدأ ثورة جديدة على نظام فاسد أخذ شرعيته من النظام البائد، وعدم الاكتفاء بالاعتصام أمام مجلس الشعب، مؤكدة استعدادهم للتصعيد إلى أقصى حد فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.






















ليست هناك تعليقات:

Engageya