حسام غالي الكرات المقطوعة و الكباري سبب اغلب أهداف المنافسين في الأهلي خلال الدوري العام و ان ختم الموسم بشكل جيد
عبد الله السعيد البطيء الشديد و القدرة على افساد اغلب الهجمات و فقدان ميزة التسديد على المرمى من الكرات الثابتة و المتحركة تماماً
باسم علي حريف و لكن لا يدافع و لا يقوم بالتغطية العكسية
عمرو جمال العصفورة الذي لا يمكنه احراز اي هدف برأسية ما دام في حضن مدافع طويل بعض الشيء و فقد ميزة الارتقاء و الانقضاض تماماً
عماد متعب يعني ابو العيال الرجل الكبارة اللي ما ينفعش يبدأ مباراة و لا يتألق الا عندما يكون احتياطيا و لا يعلم ذلك هو شخصيا فيلم على بدء المباريات. و استكمالها و كم من المباريات أضاعها
حسين السيد نفس مشاكل باسم علي و لكن على جسم ضئيل نحيل
حسام عاشور ملك التسليم و التسلم الموظف الذي لا يملك اي ابداع
شريف اكرامي الذي لابد ان يبدع في اي فقرة ليدخل الرعب الى قلوب مدافعيه في كل مباراة و المسئول الأول عن نكسة اورلاندو في الهدف الأول الغريب و الذي انفتحت بعده كل الخطوط ليكون مسئولا تماماً عن الهدف الثالث الذي قتل المباراة
و كتبنا كل هذا في عز فوز الأهلي بالكونفيدرالية السابقة و قلنا ان احوال الفريق غير مطمئنة مع جاريدو الذي صادفه سوء حظ و عبد الله السعيد حتى رحل الرجل و ان كان طابع الفريق هجوميا و اللياقة البدنية كانت عالية بشكل مذهل و كانت مشكلته في وكسة المدافعين عند الاندفاع الهجومي و الهجمات المرتدة بالطبع
ليأتي فتحي مبروك و استبشرنا خيرا طوال الفترات التي لعب فيها الفريق بتحفظ دفاعي و حقق العديد من الانتصارات و الانكسارات حتى فاز على الزمالك لينقلب الحال من يومها فالرجل تخلى تماماً عن فكرة السيطرة على خط الوسط و ضاع منه كشكول المحاضرات بتاع الكابتن الجوهري الذي كان مساعده لفترات طويلة رحمه الله
و تتوالى الهزائم و الجمهور صابر و الفريق يتخلى تماماً عن اي حرص دفاعي و يلعب غالبا بهاف دفندر واحد
لماذا طيب لم فريقك طيب علم مدافعيك يقفوا صح و توالت الكوارث و لكن كانت اكبر كارثة من وجهة نظري ان الرجل لم يتدخل تماماً في التعاقدات فضم الأهلي لاعبين كلهم بعيدين عن خط الوسط المدافع و الظهيرين و قلبي الدفاع حتى ضم حجازي و ربيعة و يصر على للاستغناء عن شريف عبد الفضيل الذي كان ان يكون جوكر خط الدفاع الأهلاوي خلال بطولة افريقيا
المهم الرجل اظهر ضعفا شديدا في تصريحاته بعد الفضيحة امام اورلاندو
ليثبت تماماً انه لا يستحق المقعد الذي جلس عليه لعدة شهور
و لكن هل تتصوورا أنا لا الوم كل هؤلاء و الوم مجلس ادارة الأهلي الذي تحمل شتائم مرتضى منصور على مدى شهور بمعدل مرتين في اليوم على الأقل
بالله عليكم ما احساس اي مدرب او لاعب او عضو جهاز فني و ادارة النادي يمسح بها البلاط كل يوم في الفضائيات
ما احساسهم و الحكام تذبحهم في الدوري أسبوعيا ايام كان الفريق فريقا و ادارة النادي تجيد فن التعريض مع اتحاد الكرة و تتحمل ضرب القفا و تحمل العبء وحيدا وائل جمعه الذي تم التضحية به بعد ذلك
انهارت المعنويات و الثقة بالنفس رويدا رويدا حتى رأينا جميعا اليوم ما حدث فريق يفتقد التركيز انهار بدنيا تماماً في الشوط الثاني و هو كان شوط الحسم الأهلاوي دائما قبل ذلك
استقيلوا كما قلتها لكم منذ ستة شهور يرحمكم الله
الكاتب د. ايمن مفتاح
للتواصل مع الكاتب
aymanmoftah2000@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق