اتفق مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر مع الاسباني خوان كارلوس جاريدو لتولي تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي مطلع الموسم الجديد.
تعاقد الأهلي مع جاريدو جاء على الرغم من النجاحات الكبيرة التي قدمها فتحي مبروك، مدرب الفريق المؤقت منذ أن استلم مهام عمله خلفا لمحمد يوسف.
المدرب العجوز قاد الفريق الشاب بمنتهى الحكمة، صعد بأداء الفريق خطوة خطوة، تأهل للدورة الرباعية، وتصدر مجموعته في الكونفدرالية الأفريقية، ثم هزم الزمالك بافتتاح دورة تحديد البطل.
ومنحت خبرات مبروك، أريحية كبيرة لمجموعة الشباب الذين اعتمد عليهم منذ أن جاء، أعاد شباب الأهلي واستفاد من رؤيته الكبيرة لقطاع الناشئين الذي أشرف عليه لسنوات.مجموعة كبيرة من الأسباب تؤكد أن قرار تعيين جاريدو مديرا فنيا للأهلي والاطاحة بمبروك كان قرارا خاطئا.
ـ نجاح رغم الظروف الصعبة..
قاد فتحي مبروك فريق الأهلي في ظروف صعبة للغاية بعد الاطاحة بمحمد يوسف، وصل بقارب الفريق لبر الأمان حتى أعادته لمكانته الطبيعية مرشحا أول لكل البطولات التي ينافس عليها دون أن يخسر مباراة واحدة.
ـ أهداف تحققت..
حقق كل الأهداف التي جاء من أجلها، لم شمل الفريق رغم التغيير منتصف الموسم، تأهل لدورة تحديد بطل الدوري وصل لدور 8 بمسابقة كأس مصر، تصدر مجموعته في الكونفدرالية الأفريقية دون خسارة.
ـ تجديد شباب الفريق..
منح مبروك فريق الأهلي جرعة منشطة من الشباب الرائعين، لم يكتفي بمجرد تصعيدهم بل اعتمد بالفعل عليهم، قدم وجوه مثل رمضان صبحي وكريم بامبو، وجوه باتت مرشحة لتمثيل مصر على المستوى الدولي بعدما كانوا قبل أيام مجرد لاعبين في فريق الشباب وفقط.
ـ الاستمرارية..
استمرار فتحي مبروك في منصبه يعني استمرار لنجاح تلك المرحلة بكل صعوباتها، تجديد الفريق بعد اعتزال عناصر هامة مثل محمد أبو تريكة ووائل جمعة وسيد معوض، مع المحافظة على هيبة الأهلي الذي ينافس دائما على البطولات.
في النهاية، قدم فتحي مبروك كل ما يؤكد أحقيته بالاستمرار مدربا للأهلي، العقل والمنطق يؤكدان أنه أفضل من حسام البدري ومحمد يوسف، وتواجده أكثر أمانا من المغامرة بمدرب جديد حتى لو كان إسباينا وأسمه خوان كارلوس جاريدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق