ADHitz

Search The Web

اعلانات عالمية

الأحد، 15 يونيو 2014

خناقات كروية مصرية بسبب السيسي و الاخوان و فشل الترقي

"اليوم العالمى للخناقات" أقل ما يمكن أن يوصف به اليوم، السبت، بسبب المشاكل الكثيرة، التى وقعت داخل الوسط الكروى وارتبط بعضها بالأوضاع السياسية، التى تشهدها البلاد.

ويبدو أن مشاكل نجوم الرياضة بصفة عامة ولاعبى كرة القدم بصفة خاصة لن تنتهى، خاصة أن سيناريو الأزمات والمشاجرات بين اللاعبين وبين رجال الشرطة واللاعبين وبعضهم يتجدد باستمرار فى ظل هواية الشغب، التى يمارسها النجوم خارج المستطيل الأخضر، بعدما تسابق بعض اللاعبين على إثارة المشاكل، فانتشرت ظاهرة تشاجر اللاعبين مع رجال الشرطة والدخول معهم فى مشاحنات تصل فى النهاية إلى أقسام الشرطة والمحاكم.

"كايرو كورة"، بوابة "اليوم السابع" الرياضية، رصدت اليوم عددا من الأزمات والمشاجرات شهدها الوسط الرياضى اليوم، فعلى الرغم من الأجواء المونديالية، وقعت ثلاثة اشتباكات كروية الطابع بينما لم تكن جميعها داخل الملاعب، بل هى مرة بطعمها السياسى، وأخرى بنكهتها الأمنية، وأخيرا بالشكل الكروى بين زميلين.

الواقعة الأولى "أزمة سياسية".. والإخوان السبب

نشبت مشادة عنيفة بين المدربين المشاركين فى دورة الرخصة "A"، المقامة حاليا بمشروع الهدف، بسبب الخلاف السياسى بين جماعة الإخوان والمؤيدين للرئيس عبد الفتاح السيسى.

تفاصيل الأزمة، ترجع إلى أن الثلاثى فتحى الغنام وعقل جاد الله ومحمد عودة المشاركين فى الدورة والمؤيدين لجماعة الإخوان، اعترضوا على ما تردد خلال المحاضرة الفنية اليوم بمشروع الهدف، الذى تضمن إشارة إلى تأييد الجيش المصرى والقوات المسلحة، وقال الثنائى فتحى الغنام وعقل جاد الله بصوت عال: "الإخوان أسياد البلد وأحسن ناس فى مصر".

وأثارت كلمات الغنام وعقل جاد الله حفيظة باقى المدربين الموجودين فى الدورة، وكاد الأمر يتحول إلى اشتباك بالأيدى، لولا تدخل شوقى عبد الشافى، نجم الأهلى الأسبق والمحاضر بالدورة، الذى قال للثلاثى سالف الذكر: "أنا ظابط جيش والقوات المسلحة أعظم مؤسسة فى مصر، وخلصتنا من حكم الإخوان الخونة".

كما قام شوقى عبد الشافى بطرد الثلاثى الغنام وجاد الله وعودة خارج القاعة، لإنهاء المشادة التى وقعت بين المدربين منعا لتفاقم الأمر.

وعلم "كايرو كورة" أن شوقى عبد الشافى سيطلب رسميا من مجلس إدارة اتحاد الكرة ووزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز التدخل فى هذا الأمر وحرمان رباعى المدربين من استكمال الدورة.

الواقعة الثانية.. اشتباكات وضرب.. والوزير يحل الأزمة وديا

نشبت مشادة بين رجال الشرطة فى "كمين" بطريق "السويس –بورسعيد"، وثلاثى فريق المصرى: أحمد الشناوى وأحمد ياسر وإسلام صلاح، أثناء عودة اللاعبين للمدينة الباسلة، عقب انتهاء مباراة فريقهما أمام تليفونات بنى سويف فى استاد عجرود بالسويس.

واحتجز رجال الشرطة أحمد ياسر، الوافد الجديد للفريق البورسعيدى، بينما تم الإفراج عن أحمد الشناوى، وهو ما دفع ياسر يحيى، رئيس النادى المصرى، لإجراء عدد من الاتصالات الهاتفية ببعض القيادات الأمنية بمحافظة السويس، وعلى رأسهم مدير الأمن، وللتوصل لحل سريع و للحصول على حق لاعبى المصرى بعد اعتداء رجال الشرطة عليهم أجرى "يحيى" اتصالا هاتفيا باللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وبالفعل تم حل الأزمة سريعا بشكل ودى جعل ضابط الكمين يعتذر للاعبى الفريق البورسعيدى.

ولاد العم يتضامنون مع أبناء المدينة الباسلة

أعلن لاعبو الإسماعيلى بقاءهم مع لاعبى المصرى البورسعيدى فى الأزمة المثارة نتيجة الاشتباك، الذى حدث بين رجال الشرطة فى "كمين" بطريق السويس وثلاثى فريق المصرى، إسلام صلاح وأحمد الشناوى وأحمد ياسر، ورفض لاعبو الإسماعيلى الرحيل وترك زملائهم فى المصرى قبل حل المشكلة، والإفراج عن أحمد ياسر وإسلام صلاح لاعبى المصرى، الذين تم احتجازهما فى "الكمين" حيث كان لاعبو الدراويش فى طريقهم للإسماعيلية عائدين من السويس عقب انتهاء مباراتهم أمام بتروجت، التى انتهت بالتعادل الإيجابى 1/1.

 

الواقعة الثالثة.. خناقة إسماعيلاوية

نشبت خناقة بين حسنى عبد ربه، قائد نادى الإسماعيلى، وزميله محمود حمد، عقب نهاية مباراة الدراويش، مع بتروجت اليوم، التى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لمثله، وترتب على هذه النتيجة فشل القلعة الصفراء للصعود للدورة الرباعية، وهو ما أثار نوع من الاتهامات بين اللاعبين وبعضهم البعض إزاء تنصل كل لاعب من تحمل المسئولية وإلقائها على زملائه.

ليست هناك تعليقات:

Engageya