الأقرب للحقيقة في الفارق بين يوسف والبدري.. وبين سليمان والسعيد
للحقيقة
ربما وجوه كثيرة وهنا نعرض ما هو أقرب للحقيقة من وجهة نظرنا في كفاح
أبطال الأهلي وتعادلهم الايجابي 1-1 مع القطن في مباراة مدتها أكثر من 165
دقيقة !
ذهاب نصف نهائي دوري أبطال افريقيا بمدينة جاروا الكاميرونية كان ملئ بالحقائق نعرض منها ما يلي:
الحقيقة الأولى: قلت في كلمات سابقة وفي مناسبات متشابهة ان المدير الفني الجيد ليس من يضع التشكيل الجيد بل ينجح في إدارة المبارة نفسها بمختلف الظروف التي تتعرض لها وعلى جزئياتها الصغيرة والكبيرة، حسام البدري لم يكن مدربا ناجحا مع الأهلي لأنه لا يملك هذه المهارة، في المقابل نجد محمد يوسف متشبعا تماما بهذه المهارة، وجب فقط التنبيه ان هذا لا يعني ان يوسف أصبح مثاليا لتدريب الأهلي لكنه أكد في مباراة القطن والمباريات السابقة انه أرض خصبة لمشروع مدرب ناجح.
الحقيقة الثانية: المقارنة بين نجاح يوسف المبدئي وفشل البدري سابقا لا تزال مستمرة، فالتغيرات الثلاثة للأول في مباراة القطن كانت أكثر من مثالية، يوسف أخرج تريكة خوفا من إصابة بدنية محتملة بقوة رغم تألقه وقام بتنشيط وسط ملعبه الدفاع والهجومي بالناشئ تريزيجيه، ثم سحب عبدالظاهر وسليمان بعد سقوط بدني تام ودفع بحمدي وشديد والاثنين قاما بدورهما كاملا هجوميا ودفاعيا، أما البدري فتغييراته في أغلب الوقت كانت تبدو عشوائية أو بقراءة خاطئة لظروف المباراة.
الحقيقة الثالثة: عنصر ثالث مهم للغاية في المقارنة بين يوسف والبدري، لاعبو الأهلي مع يوسف ظهروا اكثر هدوءً والتزاما يدلل على ذلك اتزان فتحي وتريكة وعاشور في بعض الكرات الخشنة مع أخطاء تحكمية متكررة، في الوقت الذي كنا نرى فيه تريكة على سبيل المثال يخرج عن هدوئه في فترة ولاية البدري.. وما بالك ان يخرج "القديس" عن هدوئه!
الحقيقة الرابعة: يحسب ليوسف أيضا اطمئنان معظم من يشاهد مباريات الاهلي حاليا على النتيجة سواء اذا رغب الفريق في الهجوم أو الدفاع، يدلل على هذا ايضا بنجاح الأهلي بنسبة جيدة في الاحتفاظ بالكرة ونقلها هجوميا بشكل معقول في وقت الحفاظ على النتيجة، وهذا ايضا يوضع في باب المقارنة مع البدري.
الحقيقة الخامسة: يعيب على البعض دائما ان يتولى نقد أو هجوم لاعب بعينه كل مباراة لمجرد انه سئ من وجهة نظره، ولكن هنا مضطر ان أكرر نقدي المستمر لمستوى عبدالله السعيد الذي لم يقدم للأهلي بعد اي شئ يذكر منذ انضمامه للاسماعيلي، السعيد ظهر بمستوى سئ طوال الـ 165 دقيقة، في المقابل تجد وليد سليمان الذي انضم للأهلي في نفس الفترة يقدم مستوى جيد ثابت كل المباريات رغم الاصابات التي تعرض لها، التعلل بالضغط البدني غير مبرر للسعيد لسببين الأول: ان مستواه في مباراة القطن لم يختلف كثيرا عن المباريات السابقة، والثاني: ان سليمان الذي تألق وابدع في مباراة القطن أكبر منه سنا بسبعة أشهر فقط!
الحقيقة السادسة: أخطاء اكرامي في مباراة القطن لا يجب ان تكون عامل قلق قبل مواجهة غانا، اكرامي تعرض لضغط بدني كبير كبقية زملائه، ولكن الأكثر هو الضغط الذهني الذي وضح عليه، ظهر ذلك مع نهاية المباراة الأولى في محاولة اقناع مراقب المباراة باستكمالها، وأيضا من ملامح وجه عندما كانت تأتي صورته على كاميرا المباراة الثانية، اكرامي قادر بثبات وبمنطق مستواه في المباريات السابقة على سد عرين مصر أمام غانا.
الحقيقة السابعة: معوض صحاب الـ 34 عاما يستحق التحية على المستوى الذي قدمه أمام القطن دفاعيا وهجوميا، ويكفيه انه ضمن مكانا اساسيا في مباراة غانا، اشادة ايضا يستحقها فتحي ونجيب وكذلك جمعة في المباراة الأولى، في المقابل علامات تعجب كثيرة على مستوى شهاب أحمد في وسط الملعب.
الحقيقة الثامنة: مستوى أبوتريكة وتألقه وثباته البدني في مباراة القطن ليس غريبا، ولكنك تشعر وكأنه كان يرغب في استخدام "القطن" لتجفيف عرقه، ليعود شابا يافعا يسطع في حضرة "النجوم السوداء".
الحقيقة التاسعة: حكم المباراة الزامبي جاني سيكازوي كان جيدا إلى حد ما في الـ 165 دقيقة، فقط أحد الاصدقاء تعليقا على أغرب سبع دقائق وقت ضائع في التاريخ، قال لي مبرر مفحم عن هذا الخطأ: يبدو وكأنه وضع وقت ضائع إضافي للشوط الثاني الملغى!
الحقيقة العاشر
ذهاب نصف نهائي دوري أبطال افريقيا بمدينة جاروا الكاميرونية كان ملئ بالحقائق نعرض منها ما يلي:
الحقيقة الأولى: قلت في كلمات سابقة وفي مناسبات متشابهة ان المدير الفني الجيد ليس من يضع التشكيل الجيد بل ينجح في إدارة المبارة نفسها بمختلف الظروف التي تتعرض لها وعلى جزئياتها الصغيرة والكبيرة، حسام البدري لم يكن مدربا ناجحا مع الأهلي لأنه لا يملك هذه المهارة، في المقابل نجد محمد يوسف متشبعا تماما بهذه المهارة، وجب فقط التنبيه ان هذا لا يعني ان يوسف أصبح مثاليا لتدريب الأهلي لكنه أكد في مباراة القطن والمباريات السابقة انه أرض خصبة لمشروع مدرب ناجح.
الحقيقة الثانية: المقارنة بين نجاح يوسف المبدئي وفشل البدري سابقا لا تزال مستمرة، فالتغيرات الثلاثة للأول في مباراة القطن كانت أكثر من مثالية، يوسف أخرج تريكة خوفا من إصابة بدنية محتملة بقوة رغم تألقه وقام بتنشيط وسط ملعبه الدفاع والهجومي بالناشئ تريزيجيه، ثم سحب عبدالظاهر وسليمان بعد سقوط بدني تام ودفع بحمدي وشديد والاثنين قاما بدورهما كاملا هجوميا ودفاعيا، أما البدري فتغييراته في أغلب الوقت كانت تبدو عشوائية أو بقراءة خاطئة لظروف المباراة.
الحقيقة الثالثة: عنصر ثالث مهم للغاية في المقارنة بين يوسف والبدري، لاعبو الأهلي مع يوسف ظهروا اكثر هدوءً والتزاما يدلل على ذلك اتزان فتحي وتريكة وعاشور في بعض الكرات الخشنة مع أخطاء تحكمية متكررة، في الوقت الذي كنا نرى فيه تريكة على سبيل المثال يخرج عن هدوئه في فترة ولاية البدري.. وما بالك ان يخرج "القديس" عن هدوئه!
الحقيقة الرابعة: يحسب ليوسف أيضا اطمئنان معظم من يشاهد مباريات الاهلي حاليا على النتيجة سواء اذا رغب الفريق في الهجوم أو الدفاع، يدلل على هذا ايضا بنجاح الأهلي بنسبة جيدة في الاحتفاظ بالكرة ونقلها هجوميا بشكل معقول في وقت الحفاظ على النتيجة، وهذا ايضا يوضع في باب المقارنة مع البدري.
الحقيقة الخامسة: يعيب على البعض دائما ان يتولى نقد أو هجوم لاعب بعينه كل مباراة لمجرد انه سئ من وجهة نظره، ولكن هنا مضطر ان أكرر نقدي المستمر لمستوى عبدالله السعيد الذي لم يقدم للأهلي بعد اي شئ يذكر منذ انضمامه للاسماعيلي، السعيد ظهر بمستوى سئ طوال الـ 165 دقيقة، في المقابل تجد وليد سليمان الذي انضم للأهلي في نفس الفترة يقدم مستوى جيد ثابت كل المباريات رغم الاصابات التي تعرض لها، التعلل بالضغط البدني غير مبرر للسعيد لسببين الأول: ان مستواه في مباراة القطن لم يختلف كثيرا عن المباريات السابقة، والثاني: ان سليمان الذي تألق وابدع في مباراة القطن أكبر منه سنا بسبعة أشهر فقط!
الحقيقة السادسة: أخطاء اكرامي في مباراة القطن لا يجب ان تكون عامل قلق قبل مواجهة غانا، اكرامي تعرض لضغط بدني كبير كبقية زملائه، ولكن الأكثر هو الضغط الذهني الذي وضح عليه، ظهر ذلك مع نهاية المباراة الأولى في محاولة اقناع مراقب المباراة باستكمالها، وأيضا من ملامح وجه عندما كانت تأتي صورته على كاميرا المباراة الثانية، اكرامي قادر بثبات وبمنطق مستواه في المباريات السابقة على سد عرين مصر أمام غانا.
الحقيقة السابعة: معوض صحاب الـ 34 عاما يستحق التحية على المستوى الذي قدمه أمام القطن دفاعيا وهجوميا، ويكفيه انه ضمن مكانا اساسيا في مباراة غانا، اشادة ايضا يستحقها فتحي ونجيب وكذلك جمعة في المباراة الأولى، في المقابل علامات تعجب كثيرة على مستوى شهاب أحمد في وسط الملعب.
الحقيقة الثامنة: مستوى أبوتريكة وتألقه وثباته البدني في مباراة القطن ليس غريبا، ولكنك تشعر وكأنه كان يرغب في استخدام "القطن" لتجفيف عرقه، ليعود شابا يافعا يسطع في حضرة "النجوم السوداء".
الحقيقة التاسعة: حكم المباراة الزامبي جاني سيكازوي كان جيدا إلى حد ما في الـ 165 دقيقة، فقط أحد الاصدقاء تعليقا على أغرب سبع دقائق وقت ضائع في التاريخ، قال لي مبرر مفحم عن هذا الخطأ: يبدو وكأنه وضع وقت ضائع إضافي للشوط الثاني الملغى!
الحقيقة العاشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق