اكتوى محمد أبوتريكة نجم نادى الأهلى بنار السياسة وتأييده لجماعة الإخوان
المسلمين والرئيس المعزول
محمد مرسى بسبب إصرار الجماعة على إقحام اللاعب
فى جملة مفيدة وإعلانها أكثر من مرة أنه فى الطريق إلى ميدان رابعة العدوية
تأييداً للمعتصمين ليخرج فى كل مرة ينفى الخبر ومعه مسئولو الأهلى.
أبوتريكة لم يعلق من قريب أو بعيد على بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسى
الذى طلب فيه تفويضاً من الشعب النزول للميادين وتأييده للقضاء على الإرهاب
لعدة أسباب :
1 – قراره بمقاطعة السياسة حسبما ذكره للمقربين منه وعدم إقحامه نفسه فيها مجدداً
2 – يشعر أبوتريكة أنه خسر كثيراً من استغلال الإخوان له سياسياً منذ
تأييده للمعزول في الانتخابات رغم أنه خرج معلناً أن مرسى لم يحقق طموحات
الشعب لذلك ثار عليه.
3- رأى تريكة أن دخوله العملية السياسية مجدداُ وإعلان تأييد السيسى سيجعل
سهام النقد تصب عليه من الجماعة وأنصارها باتهامه بالمتحول وتخليه عنها فى
الأزمة رغم أن تريكة نفسه كمواطن عادي مثل الكثيرين خدع فى المعزول بتأييده
له ولم يحقق طموحاته.
4- أن أمير القلوب يرغب فى التركيز بشدة مع فريقه فى مشوار دور الثمانية بدورى أبطال أفريقيا والذى بدأه بالتعادل مع الزمالك 1-1.
5 – رغبة اللاعب فى عدم الصدام مع إدارة ناديه والتى حذرت اللاعبين من
الانضمام لأى مظاهرات وهو ما يتزامن مع رغبة تريكة فى إثارة أى أزمات مع
القلعة الحمراء مع قرب اعتزاله كرة القدم ويتمنى أن يتذكره الجميع فى
الملاعب بالخير فقط.
6- شهر رمضان الكريم جعل تريكة يتجه لقراءة القرآن والتفرغ للعبادة وعمل
الخير لأن الدخول فى أى أمور أخرى سيشغله نسبياً خاصة مع اقترب العشر
الأواخر من رمضان.
7- الضغوط التى يتعرض لها تريكة من أسرته بعدم إقحامهم فى أزمات مجدداً
خاصة أن دعوة السيسى صاحبها استبسال من الإخوان مما أدى إلى سقوط ضحايا
وقتلى ودخول تريكة فى هذا الوقت سيؤثر عليه وعلى أسرته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق