كم مرة سمعت هذه الجملة..فلان "خليفة محمد أبوتريكة" أو "علان خليفة محمد بركات"، ؟
أسماء كثيرة مرت على اسماعنا من هذه النوعية، حيث تطلق عليها وسائل الإعلام هذا اللقب دون أن يكون هناك دليل أو واقع، وربما يطلق البعض على أحد اللاعبين هذا اللقب دون أن يراه على الإطلاق.
وربما يكون هذا اللقب من صنع بعض "السماسرة" الذين يروجون لبعض لاعبيهم حتى يتم تسويقهم في بعض الأندية الكبرى، وهم يراهنون على أن وسائل الإعلام هي أول الطريق في إتمام أي عملية انتقال لأي لاعب.
ويرى البعض أن إطلاق هذه الألقاب على بعض اللاعبين ما هي إلا "أمنيات" من وسائل الإعلام لظهور أحد اللاعبين ليسلك نفس المسار الذي سار فيه النجمان الكبيران محمد أبوتريكة وبركات أو غيرهما من اللاعبين.
وفي هذا التقرير سنلقي الضوء على بعض الأسماء التي تم تداولها في الإعلام ، وكانت هناك أمنيات بأن يصلوا لما وصل إليه ثنائي الأهلي ولكن المثير أن مصير تلك الأسماء تقريبا واحد، وهو الذهاب في دائرة النسيان دون أن يكون هناك بصمة واضحة أو مستوى مميز رغم الضجة التي أثيرت حولها.
1- البداية مع لاعب الشرقية للدخان طارق سعد
حيث تعاقد معه الأهلي في 2006 بصحبة المهاجم رامي ربيع من الشرقية للدخان أحد أندية المظاليم، وأطلق عليه الجميع لقب "بركات الجديد" دون أن يراه أحد أو يحكم على مستواه من خلال المباريات الرسمية، ولم يشارك اللاعب تقريبا في أي مباراة مع الفريق الأول واكتفى باللعب في صفوف الشباب في الأهلي ولا أحد يعرف أين ذهب سعد الآن.
2- محمود سمير لاعب الترسانة
تعاقد معه الأهلي في يناير 2008 بعد طلب من الجهاز الفني للفريق بقيادة مانويل جوزيه واقتناع بقدرته على تعويض غياب نجم الفريق محمد أبوتريكة.
واستبشرت جماهير الأهلي خيرا بقدرة اللاعب على القيام بنفس الدور الذي يلعبه تريكة خصوصا وأنهما خريجي مدرسة واحدة هي مدرسة "الشواكيش"، ولكن اللاعب لم يثبت كفاءة ورحل سريعا من الأهلي وربما لا يتذكر له أحد أي مشاركة مع الفريق الأول سوى هدف يتيم مع الفريق الأحمر في بطولة أفريقيا في شباك أسيك أبيدجان، وذهب "خليفة أبوتريكة الجديد" إلى دائرة النسيان بعد انتقاله للاتصالات ثم المصري ثم الاتحاد السكندري.
3-مجدي عطوة لاعب الزمالك
انضم للزمالك قادما من إنبي في عام 2006، وقدم اللاعب مستوى طيب مع الفريق الأبيض في بعض المباريات التي اشترك بها ، وامتلك اللاعب "نفس الستايل الخاص ببركات".
وتمنت جماهير الزمالك أن يكون لديها "زئبقي" جديد مثل بركات الأهلي، ولكن خاب توقعها بسبب هبوط مستوى اللاعب والشكوك التي حامت حول بعض تصرفاته ، فكانت النتيجة هي الاستغناء عن خدماته ليعود إلى دوري النسيان ويلعب حاليا مع فريق السكة الحديد
4-عمرو سماكة لاعب الترسانة السابق وبتروجيت الحالي
انضم اللاعب للأهلي بعد صراع طويل مع الزمالك، واعتبرته جماهير الأهلي "تريكة الجديد" لما يمتلكه من مهارات فنية كبيرة..ولكن كانت نهاية اللاعب غير متوقعة على الإطلاق.
حث استغنى عنه الأهلي بسبب ثبوت تعاطيه المنشطات ، وعاد اللاعب لناديه السابق الترسانة قبل أن ينتقل للجونة ومن بعده لبتروجيت.
5-علاء شعبان لاعب الحمام السابق والأهلي الحالي
تعاقد معه الأهلي في 2009 قادما من نادي الحمام السكندري أحد أندية الدرجة الثانية، وأطلق عليه الجميع لقب خليفة "تريكة" ويمتلك مهارات "بركات" دون أن نراه رسميا مع الأهلي في أي مباراة.
وما زالت جماهير الأهلي تنتظر أن ترى اللاعب مع الفريق الأول لتحكم على مستواه ، ورغم هبوط مستوى تريكة طيلة موسمين إلا أن الجهاز الفني الأهلي لم يفكر على الإطلاق في الاستعانة بخدمات اللاعب .
أسماء كثيرة كانت ضحية المقارنة الغريبة مع نجمي الأهلي بركات وتريكة أو غيرهما من النجوم، وربما كان يمتلك البعض منهم المهارة والموهبة ولكن الضغوط التي مورست عليهم ليكون مثل النجم الفلاني أو العلاني عجلت برحيلهم سريعا من دائرة الضوء إلى دائرة النسيان.
فلكل لاعب إمكانياته الخاصة، وطريقة لعبه التي تميزه عن الأخرين، ومن المستحيل أن تجد لاعبين متشابهين في كل شئ، ولم نسمع حتى الآن عن لاعبا مثل الخطيب أو حسن شحاتة أو فاروق جعفر ليس لعدم وجود كفاءات في الكرة المصرية، ولكن لأنك لن تجد تطابقا بين لاعبين في كل شئ.
ولذلك فلابد أن يكف الإعلام عن إطلاق مثل هذه الألقاب على اللاعبين دون مراعاة لإمكانياتهم ، والإختلاف الطبيعي بين البشر في السلوكيات والقدرات والإمكانيات.
وربما نسمع عن ضحية جديدة من ضحايا هذه الظاهرة والمرشح الأقرب لها هو أمير سعيود لاعب الأهلي الذي أطلق عليه البعض "خليفة تريكة" رغم أنه لم يلعب سوى دقائق قليلة فقط مع الفريق الأحمر، وبات مصيره مع الإسماعيلي غامضاً، رغم امتلاك اللاعب لكل المؤهلات التي تجعله لاعبا مميزا ولكن الضغوطات التي تمارس عليه تعجل بقرب نهايته قبل أن يبدأ..
ونحذر من تكرار نفس الشئ مع لاعب المقاولون العرب باسم علي الذي أطلق عليه البعض خليفة محمد بركات، ومع وليد سليمان نجم الأهلي الحالي الذي يريد البعض أن يلبسه "جلباب أبوتريكة" مبكراً، ومع محمد إبراهيم لاعب الزمالك الذي يرى البعض فيه "خليفة حازم إمام الكبير".
وبالمناسبة هناك ضحية جديدة تنتظر نفس المصير يطلقون عليه أبوتريكة الجديد في الترسانة أيضاً.
أبوتريكة وبركات وحازم إمام وغيرهم لاعبون صنعوا تاريخا كبيرا مع الساحرة المستديرة، وليس من المنطقي أن نراهم في الملاعب "طول العمر" حيث اعتزل إمام وسيعتزل تريكة وبركات، وهذه هي سنة الحياة في الملاعب، ومن غير المعقول أن نبحث عن "خليفة" لهم في الملاعب لأننا لن نجد أبدا هذا "المجهول" حيث تختلف قدرات وإمكانيات وظروف كل شخص عن الأخر.
وبدلا من البحث عن "مجهول" في الملاعب المصرية، لابد وأن نركز مجهوداتنا على بث الثقة فيمن يمتلك القدرات والإمكانيات لكي يضيف للكرة المصرية سطرا جديدا في تاريخها الكبير.
أسماء كثيرة مرت على اسماعنا من هذه النوعية، حيث تطلق عليها وسائل الإعلام هذا اللقب دون أن يكون هناك دليل أو واقع، وربما يطلق البعض على أحد اللاعبين هذا اللقب دون أن يراه على الإطلاق.
وربما يكون هذا اللقب من صنع بعض "السماسرة" الذين يروجون لبعض لاعبيهم حتى يتم تسويقهم في بعض الأندية الكبرى، وهم يراهنون على أن وسائل الإعلام هي أول الطريق في إتمام أي عملية انتقال لأي لاعب.
ويرى البعض أن إطلاق هذه الألقاب على بعض اللاعبين ما هي إلا "أمنيات" من وسائل الإعلام لظهور أحد اللاعبين ليسلك نفس المسار الذي سار فيه النجمان الكبيران محمد أبوتريكة وبركات أو غيرهما من اللاعبين.
وفي هذا التقرير سنلقي الضوء على بعض الأسماء التي تم تداولها في الإعلام ، وكانت هناك أمنيات بأن يصلوا لما وصل إليه ثنائي الأهلي ولكن المثير أن مصير تلك الأسماء تقريبا واحد، وهو الذهاب في دائرة النسيان دون أن يكون هناك بصمة واضحة أو مستوى مميز رغم الضجة التي أثيرت حولها.
1- البداية مع لاعب الشرقية للدخان طارق سعد
حيث تعاقد معه الأهلي في 2006 بصحبة المهاجم رامي ربيع من الشرقية للدخان أحد أندية المظاليم، وأطلق عليه الجميع لقب "بركات الجديد" دون أن يراه أحد أو يحكم على مستواه من خلال المباريات الرسمية، ولم يشارك اللاعب تقريبا في أي مباراة مع الفريق الأول واكتفى باللعب في صفوف الشباب في الأهلي ولا أحد يعرف أين ذهب سعد الآن.
2- محمود سمير لاعب الترسانة
تعاقد معه الأهلي في يناير 2008 بعد طلب من الجهاز الفني للفريق بقيادة مانويل جوزيه واقتناع بقدرته على تعويض غياب نجم الفريق محمد أبوتريكة.
واستبشرت جماهير الأهلي خيرا بقدرة اللاعب على القيام بنفس الدور الذي يلعبه تريكة خصوصا وأنهما خريجي مدرسة واحدة هي مدرسة "الشواكيش"، ولكن اللاعب لم يثبت كفاءة ورحل سريعا من الأهلي وربما لا يتذكر له أحد أي مشاركة مع الفريق الأول سوى هدف يتيم مع الفريق الأحمر في بطولة أفريقيا في شباك أسيك أبيدجان، وذهب "خليفة أبوتريكة الجديد" إلى دائرة النسيان بعد انتقاله للاتصالات ثم المصري ثم الاتحاد السكندري.
3-مجدي عطوة لاعب الزمالك
انضم للزمالك قادما من إنبي في عام 2006، وقدم اللاعب مستوى طيب مع الفريق الأبيض في بعض المباريات التي اشترك بها ، وامتلك اللاعب "نفس الستايل الخاص ببركات".
وتمنت جماهير الزمالك أن يكون لديها "زئبقي" جديد مثل بركات الأهلي، ولكن خاب توقعها بسبب هبوط مستوى اللاعب والشكوك التي حامت حول بعض تصرفاته ، فكانت النتيجة هي الاستغناء عن خدماته ليعود إلى دوري النسيان ويلعب حاليا مع فريق السكة الحديد
4-عمرو سماكة لاعب الترسانة السابق وبتروجيت الحالي
انضم اللاعب للأهلي بعد صراع طويل مع الزمالك، واعتبرته جماهير الأهلي "تريكة الجديد" لما يمتلكه من مهارات فنية كبيرة..ولكن كانت نهاية اللاعب غير متوقعة على الإطلاق.
حث استغنى عنه الأهلي بسبب ثبوت تعاطيه المنشطات ، وعاد اللاعب لناديه السابق الترسانة قبل أن ينتقل للجونة ومن بعده لبتروجيت.
5-علاء شعبان لاعب الحمام السابق والأهلي الحالي
تعاقد معه الأهلي في 2009 قادما من نادي الحمام السكندري أحد أندية الدرجة الثانية، وأطلق عليه الجميع لقب خليفة "تريكة" ويمتلك مهارات "بركات" دون أن نراه رسميا مع الأهلي في أي مباراة.
وما زالت جماهير الأهلي تنتظر أن ترى اللاعب مع الفريق الأول لتحكم على مستواه ، ورغم هبوط مستوى تريكة طيلة موسمين إلا أن الجهاز الفني الأهلي لم يفكر على الإطلاق في الاستعانة بخدمات اللاعب .
أسماء كثيرة كانت ضحية المقارنة الغريبة مع نجمي الأهلي بركات وتريكة أو غيرهما من النجوم، وربما كان يمتلك البعض منهم المهارة والموهبة ولكن الضغوط التي مورست عليهم ليكون مثل النجم الفلاني أو العلاني عجلت برحيلهم سريعا من دائرة الضوء إلى دائرة النسيان.
فلكل لاعب إمكانياته الخاصة، وطريقة لعبه التي تميزه عن الأخرين، ومن المستحيل أن تجد لاعبين متشابهين في كل شئ، ولم نسمع حتى الآن عن لاعبا مثل الخطيب أو حسن شحاتة أو فاروق جعفر ليس لعدم وجود كفاءات في الكرة المصرية، ولكن لأنك لن تجد تطابقا بين لاعبين في كل شئ.
ولذلك فلابد أن يكف الإعلام عن إطلاق مثل هذه الألقاب على اللاعبين دون مراعاة لإمكانياتهم ، والإختلاف الطبيعي بين البشر في السلوكيات والقدرات والإمكانيات.
وربما نسمع عن ضحية جديدة من ضحايا هذه الظاهرة والمرشح الأقرب لها هو أمير سعيود لاعب الأهلي الذي أطلق عليه البعض "خليفة تريكة" رغم أنه لم يلعب سوى دقائق قليلة فقط مع الفريق الأحمر، وبات مصيره مع الإسماعيلي غامضاً، رغم امتلاك اللاعب لكل المؤهلات التي تجعله لاعبا مميزا ولكن الضغوطات التي تمارس عليه تعجل بقرب نهايته قبل أن يبدأ..
ونحذر من تكرار نفس الشئ مع لاعب المقاولون العرب باسم علي الذي أطلق عليه البعض خليفة محمد بركات، ومع وليد سليمان نجم الأهلي الحالي الذي يريد البعض أن يلبسه "جلباب أبوتريكة" مبكراً، ومع محمد إبراهيم لاعب الزمالك الذي يرى البعض فيه "خليفة حازم إمام الكبير".
وبالمناسبة هناك ضحية جديدة تنتظر نفس المصير يطلقون عليه أبوتريكة الجديد في الترسانة أيضاً.
أبوتريكة وبركات وحازم إمام وغيرهم لاعبون صنعوا تاريخا كبيرا مع الساحرة المستديرة، وليس من المنطقي أن نراهم في الملاعب "طول العمر" حيث اعتزل إمام وسيعتزل تريكة وبركات، وهذه هي سنة الحياة في الملاعب، ومن غير المعقول أن نبحث عن "خليفة" لهم في الملاعب لأننا لن نجد أبدا هذا "المجهول" حيث تختلف قدرات وإمكانيات وظروف كل شخص عن الأخر.
وبدلا من البحث عن "مجهول" في الملاعب المصرية، لابد وأن نركز مجهوداتنا على بث الثقة فيمن يمتلك القدرات والإمكانيات لكي يضيف للكرة المصرية سطرا جديدا في تاريخها الكبير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق