ADHitz

Search The Web

اعلانات عالمية

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

الأهلى يحل ضيفًا على الاتحاد السكندرى للخروج من دوامة التعادلات


لاعبى الأهلى
لاعبى الأهلى
 
يسعى الأهلى للخروج من محنته عندما يحل ضيفًا على زعيم الثغر الاتحاد السكندرى فى الخامسة من مساء اليوم، الجمعة، باستاد برج العرب فى إطار فعاليات الأسبوع الرابع من الدورى الممتاز فى مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة للجهاز الفنى للفريق الأحمر بعد تعثره فى آخر مباراتين بالتعادل أمام بتروجت 2-2 بالسويس وأمام الجونة 1-1 وأى نتيجة بخلاف الفوز فى لقاء اليوم أمام زعيم الثغر قد تحدث زلزالاً يهز أركان القلعة الحمراء التى تعيش فى استقرار كروى منذ ما يقرب من ثمانى سنوات.

أهمية اللقاء للفريق الأحمر تأتى من منطلق توفير الإدارة لكافة مطالب الجهاز الفنى بداية من تدعيم لصفوف الفريق، بالإضافة إلى إقامة العديد من المباريات الودية التى تساعد أى فريق ليكون جاهزاً بدرجة طيبة للوصول لفورمة المباريات، خاصة أن مباريات البطولة الأفريقية جهزت اللاعبين بصورة أفضل من نظرائهم فى الأندية الأخرى.

المدير الفنى للأهلى يدخل هذه المباراة ويضع نصب عينه الفوز ثم الفوز ولا بديل عنه حتى يستعيد عافيته وانتصاراته ولا دخل فى دوامة التعادلات، وهو ما وضحه خلال اجتماعاته مع اللاعبين سواء فى المحاضرات الفنية أو النفسية التى كانت فى حضور الطبيب النفسى الذى طلب من اللاعبين الابتعاد عن التوتر والعصبية التى تفقدهم التركيز وتساعد الفرق الأخرى فى إيقاف لاعبى الأهلى واستثمار ذلك لمصلحتهم وتتحقق نتائج ضد مصلحة الأحمر.

على الجانب الفنى يدخل الأهلى اللقاء مكتمل الصفوف باستثناء محمد البركات، الذى يؤدى برنامجا تأهيليا وغائبا منذ ثلاثة شهور على الأقل حيث استعاد الفريق وليد سليمان لاعب وسط الفريق الذى تماثل للشفاء، وشارك فى التدريبات خلال الـ48 ساعة الماضية وأن كان الأقرب بقاؤه على دكة البدلاء ليكون ورقة رابحة يستخدمها المدير الفنى فى أى وقت فى الوقت الذى ينوى فيه المدير الفنى الاعتماد على السيد حمدى كرأس حربة ثان بجوار عماد متعب ومن خلفهم عبدالله السعيد ومحمد أبو تريكة ليلعب بنفس الطريقة 4-4-2 رافضًا التغيير فى هذا التوقيت على أن يحل حسام عاشور فى وسط الملعب بجوار محمد شوقى على حساب حسام غالى، الذى يجلس على الدكة كورقة رابحة أخرى وفى الخلف الرباعى محمد نجيب ووائل جمعة وأحمد فتحى وسيد معوض وفى حراسة المرمى يستمر شريف إكرامى للحصول على الثقة.

على الجانب الآخر يدخل سيد البلد هذه المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد تعادله مع الإسماعيلى فى ملعبه والحصول على نقطة غالية ومن قبله الفوز الكبير على إنبى بثلاثية نظيفة لتكون أفضل بداية لزعيم الثغر من سنوات عديدة ويتساوى فى النقاط مع الأهلى حامل اللقب بالإضافة إلى الأداء الإجمالى الذى يتمتع به الفريق سواء من الناحية الفنية أو البدنية فى ظل القيادة الجديدة للفريق عن طريق الإسبانى ماكيدا الذى يعتمد مجموعة لاعبين من الشباب.

الاتحاد أجهز من الناحية المعنوية وهو ما يعتمد عليه ماكيدا الذى شاهد أكثر من مباراة للأهلى وجهّز خطة لإبطال مفعول الجانبين حتى يوقف خطورة المارد الأحمر ويعتمد على العرضيات والضربات الثابتة التى تشكل خطورة على مرمى الأهلى وهزت بها شباك الفريق الأحمر أكثر من مرة فى الفترة الماضية لاسيما أنه يملك لاعبين ينتظرون مواجهة الأحمر فى مقدمتهم الثنائى مصطفى عفرتو ومحمد طلعت الثنائى المعار من الأهلى وهناك المهاجم محمد المرسى والعراقى مصطفى كريم، الذى شارك لأول مرة أمام الإسماعيلى وفى الوسط إبراهيم الشايب، بالإضافة إلى أنه يعتمد جماهير الثغر التى تقف خلف الفريق بقوة فى الموسم الحالى بخلاف الموسم الماضى لحصول على مركز وليس السباق من أجل البقاء فقط.

ليست هناك تعليقات:

Engageya