عصام شلتوت وجوزيه
حقا إذا لم تهتم بالآخر أو بالجماهير .. فقول أو اكتب ما شئت!
مقولة تنطبق تماما على عنوان أحمر بالبنط العريض جاء فيه: "جوزيه يبدأ ثورة التصحيح"؟
بداية العنوان فى مجلة الأهلى.. يعنى المجلة الرسمية للأحمر .. والكتاب الحصريون للنادى .. وأتفهم هذا المنطق تماما.
لكن ما لا أتفهمه هو إنكار دائم لوجود أخطاء، ورفض فكرة المناقشة، بل ولصق تهمة الحقد والشماتة بكل من تسول له نفسه المريضة أن يتهم مانويل جوزيه أو أى شخصية عامة .. نعم عامة حمراء بــ "الإنسانية" يعنى أنهم من بنى الإنسان الذى يخطئ.. ولو أحيانا عندما ما يكون إنسان أحمر!!.
لذا ولأننى أخشى اتهامى بالحقد والشماتة قررت أن أبدى موافقتى الاضطرارية على المانشيت الأحمر بتاع "جوزيه يبدأ ثورة التصحيح".
بس أظن أن من حقى أن أنقل للقارئ سواء الأحمر.. أو من أى لون تانى شروح المانشيت، لهذا أتساءل بداية: جوزيه يقود .. أو يبدأ ثورة التصحيح ضد فساد أو حتى أخطاء من؟!.
أعتقد أنه استفسار منطقى حتى لو لم نفز أنا وأنتم أعزائى القراء بالرد!.
ألستم معى أن الأخطاء.. أو الفساد فى حاجة لصانع، كما هى فى حاجة لقائد ثورة ضدها وهو المنصب الذى رشحت مجلة الأهلى مستر مانويل جوزيه له!.
اعتقد وأظن وعلى ما أذكر أن جوزيه مع الأهلى منذ فترة، وأنه ترك نجوما مسجلين رحلوا تحت مسمى الإعارة صوب أندية أخرى مثل سعيود وسعد سمير وأحمد شكرى وعفروتو ومحمد طلعت وتوبة وحسين السيد، وقبلهم بالبيع شبيطة وعبد الله فاروق والعجيزى!.
على ما أذكر أيضا أن جوزيه كان قد قرر أن إمكانيات أحمد شديد قناوى لا تؤهله للعب مع الأهلى، وكان صاحب مقولة أن محمد فضل يصلح للعب السلة!.
بس وحياة أغلى حاجة عندكم ما تقولوا إن هذه سنة الحياة وقدر الأهلى احسبوا الأرقام وفندوا بحق ما نرصد واشرحوه احترافيا!!.
على ما أظن أن مانويل أصر على شراء وليد سليمان وعبد الله السعيد مهاجما الوسط الأفذاذ، بينما لم ير أن هناك خط دفاع يحتاج ترميم!.
فلم يترك سعد سمير الذى يتعاظم الطلب عليه، بل ويترك على الخط أيضا شريف عبد الفضيل الذى يحتاج لوصف إمكانياته، أظن لمجرد أنه لاعب دمه تقيل على قلبه بعيدا عن الإجابات البيزنطية حول دماغ المدير الفنى وأنه لا يمكن أن يرفض التحالف مع الشيطان الأحمر طبعا لصالح فريقه لأنه بشر يحب ويكره حتى لو كان خواجة؟!.
أظن أيضا أن جوزيه لم يعوض هروب الحضرى.. وأيضا يتحدث عن عدم جاهزية الحارس أبو السعود صاحب رقم الــ 7 مليون جنيه نفسيا.. وكأن التجهيز النفسى غير موجود فى عالم فقه تدريب الكرة؟!.
أظن أيضا أن مانويل جوزيه قال بشجاعة إنه يتحمل المسئولية عن الخروج من بطولة الأندية الأفريقية أمام الترجى وقال انتظرونا فى الكأس.. فانتظره الأهلوية ليقول لهم ماذا سيفعل، لكنه لم يحضر؟!.
أظن أيضا أن مانويل جوزيه سيؤكد وستؤكدون تأكيده أن رصيده مع الأهلى من البطولات يسمح بالسحب على المكشوف من رصيد الأهلى؟!.
أظن أخيرا أن الخواجات لم يتحدثوا من قبل عن التاريخ.. لكنه فعلها!.
إذن الأخطاء "البشرية".. وهو الوصف الذى تمنعوه عن جوزيه هى السبب إذا ما وضعنا فى الاعتبار العنجهية الكدابة للرجل.. وغروره غير المبرر، لأن تاريخه كله مع الأهلى الأكبر إمكانية فى المنطقة العربية والأفريقية والذى اشترى لمانويل جوزيه كل إنتاج العصافير من اللبن لمدة نصف قرن قادم!!.
إذن أتوقع أن يقود مانويل جوزيه ثورة تصحيح ضد جوزيه.. ويعيده إلى صوابه، بمعنى أن يحرص على العدالة وأن يتفرغ قليلا لإعادة منهجه الدفاع وأن يدفع بالشاب محمد عبد الفتاح "تاحة" مدافع المنتخب الأوليمبى ويعيد شريف عبد الفضيل.. وكمان يبدأ البحث عن حارس مرمى كبير حتى ينضج أبو السعود وأحمد عادل وإكرامى ويصبحون أكثر قدرة على حراسة مرمى الأهلى.
جوزيه كمان مطالبا بالاعتذار للصقر أحمد حسن فقط فى عدم التعامل باحترافية، لأن جوزيه لو لم يبلغ نجما بحجم أحمد حسن أنها ليلته الأخيرة ومباراته الأخيرة مع ناديه مثلما فعل مع الصقر لوقفت الجماهير وقالت له فى نفس واحد: "ييي" وهو هتاف الاستياء فى زمن الاستياء الجميل، قبل أن تسود الشتيمة ملاعبنا!.
العناد مستر جوزيه لن يفيد.. أيضا ما يؤكده الإعلام الأحمر أو يحاول تأكيده عن الحظ والتوفيق والحكام لن يجدى مع فريق كبير وجمهور عظيم بحجم الأهلى النادى والجماهير.. قولوا لهم الحق يرحمكم الله.. حرام كفاية!!.
مقولة تنطبق تماما على عنوان أحمر بالبنط العريض جاء فيه: "جوزيه يبدأ ثورة التصحيح"؟
بداية العنوان فى مجلة الأهلى.. يعنى المجلة الرسمية للأحمر .. والكتاب الحصريون للنادى .. وأتفهم هذا المنطق تماما.
لكن ما لا أتفهمه هو إنكار دائم لوجود أخطاء، ورفض فكرة المناقشة، بل ولصق تهمة الحقد والشماتة بكل من تسول له نفسه المريضة أن يتهم مانويل جوزيه أو أى شخصية عامة .. نعم عامة حمراء بــ "الإنسانية" يعنى أنهم من بنى الإنسان الذى يخطئ.. ولو أحيانا عندما ما يكون إنسان أحمر!!.
لذا ولأننى أخشى اتهامى بالحقد والشماتة قررت أن أبدى موافقتى الاضطرارية على المانشيت الأحمر بتاع "جوزيه يبدأ ثورة التصحيح".
بس أظن أن من حقى أن أنقل للقارئ سواء الأحمر.. أو من أى لون تانى شروح المانشيت، لهذا أتساءل بداية: جوزيه يقود .. أو يبدأ ثورة التصحيح ضد فساد أو حتى أخطاء من؟!.
أعتقد أنه استفسار منطقى حتى لو لم نفز أنا وأنتم أعزائى القراء بالرد!.
ألستم معى أن الأخطاء.. أو الفساد فى حاجة لصانع، كما هى فى حاجة لقائد ثورة ضدها وهو المنصب الذى رشحت مجلة الأهلى مستر مانويل جوزيه له!.
اعتقد وأظن وعلى ما أذكر أن جوزيه مع الأهلى منذ فترة، وأنه ترك نجوما مسجلين رحلوا تحت مسمى الإعارة صوب أندية أخرى مثل سعيود وسعد سمير وأحمد شكرى وعفروتو ومحمد طلعت وتوبة وحسين السيد، وقبلهم بالبيع شبيطة وعبد الله فاروق والعجيزى!.
على ما أذكر أيضا أن جوزيه كان قد قرر أن إمكانيات أحمد شديد قناوى لا تؤهله للعب مع الأهلى، وكان صاحب مقولة أن محمد فضل يصلح للعب السلة!.
بس وحياة أغلى حاجة عندكم ما تقولوا إن هذه سنة الحياة وقدر الأهلى احسبوا الأرقام وفندوا بحق ما نرصد واشرحوه احترافيا!!.
على ما أظن أن مانويل أصر على شراء وليد سليمان وعبد الله السعيد مهاجما الوسط الأفذاذ، بينما لم ير أن هناك خط دفاع يحتاج ترميم!.
فلم يترك سعد سمير الذى يتعاظم الطلب عليه، بل ويترك على الخط أيضا شريف عبد الفضيل الذى يحتاج لوصف إمكانياته، أظن لمجرد أنه لاعب دمه تقيل على قلبه بعيدا عن الإجابات البيزنطية حول دماغ المدير الفنى وأنه لا يمكن أن يرفض التحالف مع الشيطان الأحمر طبعا لصالح فريقه لأنه بشر يحب ويكره حتى لو كان خواجة؟!.
أظن أيضا أن جوزيه لم يعوض هروب الحضرى.. وأيضا يتحدث عن عدم جاهزية الحارس أبو السعود صاحب رقم الــ 7 مليون جنيه نفسيا.. وكأن التجهيز النفسى غير موجود فى عالم فقه تدريب الكرة؟!.
أظن أيضا أن مانويل جوزيه قال بشجاعة إنه يتحمل المسئولية عن الخروج من بطولة الأندية الأفريقية أمام الترجى وقال انتظرونا فى الكأس.. فانتظره الأهلوية ليقول لهم ماذا سيفعل، لكنه لم يحضر؟!.
أظن أيضا أن مانويل جوزيه سيؤكد وستؤكدون تأكيده أن رصيده مع الأهلى من البطولات يسمح بالسحب على المكشوف من رصيد الأهلى؟!.
أظن أخيرا أن الخواجات لم يتحدثوا من قبل عن التاريخ.. لكنه فعلها!.
إذن الأخطاء "البشرية".. وهو الوصف الذى تمنعوه عن جوزيه هى السبب إذا ما وضعنا فى الاعتبار العنجهية الكدابة للرجل.. وغروره غير المبرر، لأن تاريخه كله مع الأهلى الأكبر إمكانية فى المنطقة العربية والأفريقية والذى اشترى لمانويل جوزيه كل إنتاج العصافير من اللبن لمدة نصف قرن قادم!!.
إذن أتوقع أن يقود مانويل جوزيه ثورة تصحيح ضد جوزيه.. ويعيده إلى صوابه، بمعنى أن يحرص على العدالة وأن يتفرغ قليلا لإعادة منهجه الدفاع وأن يدفع بالشاب محمد عبد الفتاح "تاحة" مدافع المنتخب الأوليمبى ويعيد شريف عبد الفضيل.. وكمان يبدأ البحث عن حارس مرمى كبير حتى ينضج أبو السعود وأحمد عادل وإكرامى ويصبحون أكثر قدرة على حراسة مرمى الأهلى.
جوزيه كمان مطالبا بالاعتذار للصقر أحمد حسن فقط فى عدم التعامل باحترافية، لأن جوزيه لو لم يبلغ نجما بحجم أحمد حسن أنها ليلته الأخيرة ومباراته الأخيرة مع ناديه مثلما فعل مع الصقر لوقفت الجماهير وقالت له فى نفس واحد: "ييي" وهو هتاف الاستياء فى زمن الاستياء الجميل، قبل أن تسود الشتيمة ملاعبنا!.
العناد مستر جوزيه لن يفيد.. أيضا ما يؤكده الإعلام الأحمر أو يحاول تأكيده عن الحظ والتوفيق والحكام لن يجدى مع فريق كبير وجمهور عظيم بحجم الأهلى النادى والجماهير.. قولوا لهم الحق يرحمكم الله.. حرام كفاية!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق