ADHitz

Search The Web

اعلانات عالمية

السبت، 24 سبتمبر 2011

خطة جوزية للخروج من كأس مصر

  

خطة جوزية للخروج من كأس مصر !
هل شاهدت مباراة الأهلى وانبى فى كأس مصر ؟؟ .. ألم تلاحظ شىء غريب وأنت تتابع المباراة ؟؟

عندما كنت أشاهد مباراة الأهلى وأنبى أمس ، فأننى شعرت بشىء غريب ، أحسست بأن مانيول جوزية المدير الفنى للنادى الأهلى يشاهد المباراة مثله مثل الجماهير التى تجلس فى المدراجات. وكأن نتيجة المباراة لا تعنية بشىء ! ففى البداية شعرت بغرابة التشكيل الذى يلعب به فى بداية المباراة وهو التشكيل الذى يختفى فيه الخطورة الهجومية ، وأن هذا التشكيل هو سبب خروج الأهلى من بطولة أفريقيا فى أعتقادى . وأصرار جوزية على الدفع بمحمد فضل رغم علمة بالحاله السيئة الذى يظهر بها فى المباريات الأخيرة وعدم رضا جماهير الأهلى عن مستواه السىء والشىء الأغرب هو أسراره على عدم تغييره حتى الدقيقة 70 من عمر اللقاء أى بعد أن احرز أنبى هدفه الوحيد عن طريق رامى ربيعة لاعب الأهلى وشعرت أن جوزية لا يلعب للمكسب ولكنه يتعمد الهزيمة والخروج من الكأس ! .. ولا ينطبق هذا الشعور على جوزية فقط ولكن ايضا على باقى أعضاء الجهاز الفنى للاهلى ، وليس على الجهاز الفنى للأهلى فقط أنما على الجهاز الفنى لأنبى أيضا بقيادة الكابتن مختار مختار ابن النادى الأهلى ، فعندما ترى وجه جوزية واعضاء الجهاز الفنى للأهلى بعد الهدف ، ترى حاله من الهدوء التام تعم على الجهاز الفنى بأكمله وكأنهم راضين على هذا الأداء السىء لللاعبين ولا يشعرون بالقلق من الهزيمة القريبة وخروجهم من بطولة الكأس مبكرا. مع أن الجميع يعلم شدة عصبية جوزية الدائمة أثناء المباريات وعدم رضائه دائما على مستوى اللاعبين حتى ولو كان الفريق متقدم وليس متأخر فى النتيجة وعلى وشك الهزيمة الساحقة التى ستقع على الجماهير التى لم تستيقظ حتى الأن من كبوة الخروج من بطولة أفريقيا ، وأيضا الجهاز الفنى لأنبى الذى لم يظهر عليه القلق طوال المباراة ولم تظهر الفرحة عليه بعد احراز الهدف ، فكل هذه الأنطباعات جعلتنى أسأل عن السر فى كل هذا ؟؟

ولكنى فى النهاية توصلت للأجابة ليست مقنعة لأشخاص كثيرين ولكن يراودنى شعور أن هذه هى الحقيقة ، ففى خلال السنوات التى درب فيها جوزية فريق النادى الأهلى ، لم يهتم ولو مرة واحدة بالفوز ببطولة الكاس أو حتى المنافسة بها ، وكان دائما رد جوزية على منتقديه هو أنه يرى أن بطولة الكأس غير هامة وأنه لا يسعى بالفوز بها مثلما يهتم ببطولة الدورى وبطولة دورى أبطال أفريقيا. ومن ناحية أخرى فأن توقيت بطولة الكأس هذا العام سىء جدا وهذا بسبب ضيق الوقت بعد وقوف بطولة الدورى أثناء ثورة 25 يناير وقرار أتحاد الكورة بقيام البطولة بعد أنتهاء بطولة الدورى . وهذا سيجعل بطولة الكأس تتلاحم مع بطولة الدورى القادمة التى من المقرر لها البدء فى شهر أكتوبر القادم أى أنه لا يوجد وقت للراحة لللاعبين قبل بدء الموسم الجديد من الدورى مما سيعود عليهم بالضرر. وهذا ما يشغل فكر مانيول جوزية دائما حيث أن اللاعبين متعبين من تلاحق مباريات البطولة الأفريقية وكثرة رحلات السفر ما بين تونس والمغرب والجزائر

ولهذا قرر مانيول جوزية أن ينسحب من بطولة الكأس حتى يعطى اللاعبين فترة راحة وأعداد قبل بداية الموسم الجديد ، فأنة خطط ونفذ خططه فى هذه المباراة أمام أنبى لكى يخرج من الكأس بشكل طبيعى أمام الجماهير ، وما رأيته على الجهاز الفنى لأنبى من هدوء وعدم الشعور بأى قلق أو حتى الفرحة بعد أحراز الهدف ، جعلنى أشك بهم أيضا أنهم على درايه بخطه جوزية وأنهم يشتركون بها. حيث عندما فشل لاعبين أنبى فى أحراز هدف فى مرمه الأهلى ، قام رامى ربيعة لاعب الأهلى الناشىء بأحراز الهدف فى مرماه ليعطى انبى بطاقة التأهل لدور ال8 من بطولة الكأس ، ليتخلص جوزية من عبأ هذه البطولة التى لا يهتم بها ، ويقوم بتجهيز فريقة فى الفنرة المقبلة ويستعد لبدء بطولة الدورى بشكل جيد ويعطى اللاعبين الراحه الكافية لدخول الموسم الجديد بصورة قوية

وفى النهاية أريد أن أوضح أننى لا اعلم اذا كان رأيى هذا صحيح أم خاطىء ولكنى أردت أن أعبر عن رأيى فى ما شهدته بالأمس فى المباراة ، وأننى لا أقصد أهانة أى شخص بأى قول. وأتمنى أن أسمع رأي القراء فى هذا الموضوع سواء بالموافقة على رأيى أو الأعتراض عليه .. والله أعلم  

المصدر:

ليست هناك تعليقات:

Engageya